استقبل الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية برئاسة النائب الأول لرئيس المكتب الشيخ ناصر باجيل.
وأكد العليمي أن اللقاءات تأتي ضمن المشاورات الموسعة مع القوى السياسية حول استحقاقات المرحلة، وتجسيدًا لنهج الشراكة وتعزيز وحدة الصف الوطني، مشيدًا بدور المقاومة الوطنية بقيادة طارق صالح نائب رئيس المجلس الرئاسي، في مواجهة المشروع الحوثي المدعوم من إيران، وتدخلاتها الإنسانية المنسقة مع السلطات المحلية.
واستعرض العليمي التحديات الاقتصادية والتمويلية التي تواجه الحكومة، مشددًا على أهمية التكاتف الوطني لتحويلها إلى فرص للتعافي، والعمل على إصلاحات شاملة بدعم الأشقاء في التحالف بقيادة السعودية والإمارات.
وأوضح أن هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، وإنما بفعل هجمات إرهابية، وتعقيدات متراكمة، لم يكن بإمكان الدولة وحدها القدرة على مواجهتها، لولا دعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، فضلاً عن التدخلات المقدرة للشركاء الإقليميين، والدوليين.
كما جدد العليمي الدعوة إلى توحيد الخطاب الإعلامي، ودعم جهود الحكومة في تحسين الإيرادات، وبناء الدولة القائمة على المواطنة المتساوية.
واستمع رئيس مجلس القيادة، من قيادات المكتب السياسي، إلى مقترحات لتعزيز الاصطفاف الجمهوري، وتحسين التنسيق بين القوى الوطنية، بما يواكب تطلعات الشعب اليمني واستحقاقات المرحلة الانتقالية.
كما استمع إلى عرض حول رؤية المكتب للتعاطي مع المتغيرات السياسية، والاقتصادية، وسبل التخفيف من المعاناة الإنسانية، وبناء شراكات وطنية واسعة لاستكمال الاستحقاقات المشمولة بمرجعيات المرحلة الانتقالية.