عقد الدكتور عبدالله أبو حورية، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، ومعه إبراهيم المزلم رئيس دائرة الشباب، مساء اليوم، بمدينة المخا، لقاءً مع مسؤولي الوحدات الإعلامية في المقاومة الوطنية، لبحث الترتيبات الخاصة بإحياء الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
وأكد أبو حورية أن ثورة سبتمبر ليست حدثًا عابرًا، بل منجزًا عظيمًا يستحيل على الإماميين الجدد (مليشيا الحوثي) طمسها أو الالتفاف عليها، حتى وإن حاولوا الاختباء خلف العلم الجمهوري الذي يتمنون زواله.
وأوضح أن ممارسات الحوثيين وانتهاكاتهم اليومية تكشف مشروعهم الإمامي الكهنوتي، ومحاولاتهم البائسة لإعادة اليمنيين إلى عصور ما قبل الثورة، مشددًا على أن "الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر هو أبلغ رسالة جمهورية للمليشيا لتدرك حجمها".
وحث أبو حورية الوحدات الإعلامية على الاستعداد المبكر للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، باعتبارها أقدس المناسبات في ذاكرة ووجدان اليمنيين، قائلًا: "لا سبتمبر لدى اليمنيين سوى 26 سبتمبر".
وأشاد الأمين العام المساعد بأداء إعلام المقاومة الوطنية ونهجه المتسق مع التوجه والخطاب الوطني للمقاومة، بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح. مؤكدًا أن الإعلام المقاوم حقق تطورًا ملحوظًا ويواصل أداءه بثبات، داعيًا إلى مضاعفة الجهود في مواجهة التضليل والكذب الممنهج الذي تمارسه مليشيا الحوثي، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني بات مدركًا لحقيقة مشروعها ومحاولاتها الفاشلة.
من جانبهم، عبّر مسؤولو الوحدات الإعلامية عن بالغ تقديرهم لما لمسوه من حرص على تغطية هذا الحدث الوطني بأفضل ما يكون، مؤكدين استعدادهم الكامل لخوض معركة الوعي والهوية الوطنية تجديدًا للعهد الجمهوري واصطفافًا وطنيًا يقطع الطريق أمام أوهام الكهنوت.
وشددوا على أن إعلام المقاومة سيظل في طليعة المواجهة، سلاحًا للكلمة الصادقة، وصوتًا جهوريًا يعكس تطلعات اليمنيين للحرية والكرامة، حتى إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة.