الأماكن التي وصلها الحوثيون في أطراف الجوبة وليس بمركز مديريتها..
 
حين عرضنا الدعم على مارب أعدنا جاهزية 4 ألوية: 2 عمالقة و2 حراس الجمهورية، وتدريبها للقتال في مناطق جبلية بعد أن اعتادت على القتال بالساحل. 
 
أربعة ألوية تم إعادة جاهزيتها للانتقال إلى مارب، بِعدِّها وعتادها، وهذا ليس في يوم وليلة، بل تم الإعداد له 3 أشهر.
 
كان شرط الساحل الوحيد أن يستلم جبهة ويتحمل مسؤوليتها لا أن يفرق جنوده بين الجبهات.
 
للحظات الأخيرة كان كل شيء يوحي بنقل التعزيزات إلى مارب. 
 
لا أعرف سبب العرقلة، لكن كما شاهدت بالميدان وبإعادة الجاهزية لم تكن من قبلنا. كنا مستعدين للذهاب نحو مارب. 
 
المناطق التي وصل إليها الحوثي زرناها خلال زيارتنا لمارب. كان من الممكن الترتيب لخطط هجومية، ولم يكن بأحلام الحوثي الوصول إليها لو أن فقط إعلان وصولنا هناك تم.
 
كانت القافلة تمهيداً لفتح خطوط هجومية في مارب. وكان عمالقة الجنوب أكثر اندفاعاً منا للذود عن مارب.
 
لكن من أين جاءت العرقلة؟! 
 
من يخشى من ظهور أي قوى وطنية حقيقية تدافع عن الجمهورية أين ما أتيحت لها الفرصة وعلى أعلى الجاهزية؟
 
اسألوهم... ؟!