عامر السعيدي
المجد للأقيال بكل الأخطاء والنزق
الجمعة 30 ابريل 2021 الساعة 06:48

لا يوجد اليوم بيت أو أسرة أو قبيلة أو قرية أو مدينة إلا والأقيال فيها كالنجوم في عتمة الليل. 
في الوطن وفي المنافي، في الجوامع وفي الجامعات، في المدارس والمتارس، في القصائد والخطب، في الجبهات وفي تفارط النساء.
القومية اليمنية فكرة عابرة للزمن، وهي تخفت وتعلو، لكنها اليوم في لحظة من أعظم لحظات عنفوانها وسوف تصبح هي عنوان المستقبل اليمني. 
مقارنة العنصرية السلالية بالانتماء الوطني، مقارنة النار بالماء، والرماد بالرحيق. 
الفرق كبير بين من يزعم الأفضلية والتفوق على الناس، وبين من يقول كلنا أولاد تسعة، بين من يدعي الاصطفاء، وبين من يدعو إلى الانتماء اليمني. 
القومية اليمنية هي ذات، لا تجردنا من العروبة، ولا تجرنا من الإسلام، بل تعزز قوميتنا الكبرى، وتحافظ على معتقدنا باعتباراته الإنسانية لا السلالية. 
كل معركة تساوي بين العنصرية السلالية وبين يمنيتنا هي معركة خاسرة، إذ لم يعد بإمكان فرد أو جماعة أن تلجم الطوفان اليمني.
كل مقارنة بين الهوية اليمنية وبين الهاوية السلالية هي انحياز للعنصرية المتكئة على تراث ألف سنة من الزيف والتدليس المذهبي.
معركة الأقيال لا تقل أهمية عن معركة الأنصار التي كسرت أصنام قريش، والأقيال اليوم ينسفون الأصنام المجسدة ويعيدون للإسلام اعتباره ولليمن هويته وقيمته الحضارية.

*نقلا عن صفحة الكاتب في فيسبوك

مقالات
همدان العليي
حرمان المدنيين من المياه
سمير اليوسفي
فرحةُ الجاهلِ… حينَ كانَ العيدُ وطنًا كبيرًا
نبيل الصوفي
شركاؤنا في غبار البلاد حتى لو اختلفنا معهم هم رأس المال
نبيل الصوفي
"ضربات اليهودي ترامب" لم تكن حربنا
عادل الأحمدي
علماء صنعاء المجددون.. مُقدمة النَاشر
همدان العليي
تهديد مطار عدن: جرس إنذار واضح لليمنيين ودول الخليج