مرضى العقول لا يجدي معهم العلاج النفسي لأن العلاج يشترط أن يكون المريض على وعي بمرضه. وهذا الشرط غير متوفر في الحوثيين ومن غسلت أدمغتهم بملازمهم.
هذه المليشيات مصابة بمرض يجعل صاحبه لا يعرف من الزمن سوى الماضي، أما المستقبل فليس له أي حضور. لذلك فهذه المليشيات تقتل بدم بارد وبوجه سعيد ويكون بإمكانه تكرار القتل.
هذه المليشيات مصابة بمرض تجعل صاحبه لا يفكر بالعواقب ولا يعرف الندم ولا يحس بالعار ولا بالخطيئة.
الذي يخاف من الموت ويختبئ تحت الأرض حتى لا يصل إليه الموت لكنه يستمتع بقتل الآخرين يتحول إلى متوحش. لذلك عبد الملك الحوثي مصاب بمرض عقلي يجعله يقر بوجوده في إطار العلاقات الاجتماعية لكنه لا يفهم معناها. ومن هنا يجيز لنفسه ولجماعته أن تسرق وتقتل بلا أدنى أسف. ربى عصابته على التوحش لإشباع النقص الذي في داخله فأوجد مجموعة من المليشيات تقع بين الإنسان والحيوان. يضاف إلى ذلك أنه غلف نفسه وعصابته بالدين فأضحى يقدم نفسه على أنه مالك للحقيقة المطلقة. فتحول إلى قاتل بالضرورة لأنه يعتقد أنه يقوم مقام الله بل كأنه الله، أو هو المطلق.
يعتقد هذا اللص المختبئ في جحر الجرذان أن هناك تطابق بينه وبين الله. فهو الذي يبعث أتباعه إلى الجنة وخصومه إلى النار. فالجنة من وجهة نظره لن تفتح أبوابها إلا بموافقته. ولن يفهم الناس الله إلا من خلاله.
هذه العصابة وزعيمها قد استنفدوا كل حيوانيتهم وكل مخزون الكراهية وأصبحوا قاب قوسين أو أدنى من نيل الشعب اليمني منهم. سنة الله في الكون أن تستنفد أي عصابة في التاريخ كل عوامل شرها لتسقط بعد ذلك مضرجة بما زرعته من عنف وقتل وحقد وكراهية.
ستسقط هذه العصابة قريبا. وهي تدرك أن سقوطها بات قريبا لذلك تلجأ إلى كل وسائل القمع والإكراه.يؤكد ذلك حجم الرعب الذي تعيشه.
من يهرب من الموت هو جبان بالضرورة. لقد كان علي بن ابي طالب يمشي في الأسواق ويأكل الطعام ولم يكن يختبئ كالدعي عبد الملك الحوثي الذي تنم سحنة وجهه أنه من أصل كوري وليس فيه أي جينات عربية.
تأملوا وجهه وستدركون ذلك. هاهي الدائرة قد بدأت تدور وسيكون مصير هذه العصابة الذل والهوان والخسران.