عادل الأحمدي
إن لهذا الجرم قصاصا ولو بعد حين
الجمعة 25 ديسمبر 2020 الساعة 20:58

أيها الجبناء
أيها المداهنون
أيها العكفة

لا تظنوا أننا نحارب من أجل هادي،
ولا تحسبوا أننا نقاتل لسواد عيون سلمان،

بل نحارب ونقاتل كي لا يحدث مثل هذا الجرم في بيوتكم.
نقاتل من أجل كرامتنا وكرامتكم.
نقاتل لنصون أعراضنا، وأرواحنا، وشرفنا، وبلادنا، وتاريخنا، وعقيدتنا، وحاضرنا ومستقبلنا جميعا.

نقاتل لأننا نعرف ما هي الإمامة وما هي السلالة ومن هو اليمن.

اسكتوا عنا يا من لا تستطيعون لأنفسكم دفعاً ولا منعاً. دعونا نكمل السير.. لا نريد منكم عوناً ولا مساعدة.. فقط أعيرونا صمتكم وارتقبوا الخواتيم.

إن من لا يعتبر أحلام العشاري أخته أو بنته أو أمه، فما هو بيمني، ولا هو عربي، ولا هو آدمي.

متوقع منهم كل شيء، لكن الخبر والصورة، أورثاني رعدة في بدني منذ العصر، لا أستطيع حتى الرد على الرسائل.

“والله إن لهذا الجرم قصاصاً ولو بعد حين”.

مقالات
د.عبدالوهاب طواف
إعلان دولة من بيروت!
مصطفى ناجي الجبزي
‏في جنازة حسن.. قراءة لنرجسية العزاء والإقصاء
د. ياسين سعيد نعمان
التحدي الذي يجب أن يوقظ العرب!
همدان العليي
خرافة الاصطفاء الإلهي عند الحوثيين
د. محمد جميح
يظلم الداخل ويدّعي نصرة الخارج
د.عبدالوهاب طواف
الشاه: سقوط إمبراطورية!