في ظل فضيحة وانكشاف خلية التجسس الكهنوتية، التي انتشر غسيالها من خلال فيلم خيوط العمالة، خيوط السلالة، يفترض إقالة رؤساء هيئات اللوجستي والبشرية "الولي والوضري" كون الإشارة اليهم بأصابع الاتهام تجاوزت إلى مسك اليد، بعد اتضاح تغلب العاطفة العائلية لأشخاص من سلالة الرسي، جاءوا عن طريق إداراتهم وقربوا إلى أعلى مستوى، وولوا مهام واعمالا لها علاقة بكشف معلومات تخص مراكز القرار، وأخرى تضر بالمواقع الهامة وتؤثر على حياة وسلامة المدنيين.
ولم يعد ذلك كله بعد اعتراف الجزء الاول من التحقيقات في خانة الاتهامات التي كانت ترفضها القيادات العليا.
كما أن المسؤلية الاخلاقية تتحتم رد اعتبار حافظ مطير ومانع سليمان باسقاط التهم والدعاوى التي تشردوا بسببها ليتسنى لهم العودة الى مارب معززين مكرمين متى ما شاءوا، وإنصاف كل من تضرر بتهمة انتقاد أو كشف كهنة السلالة الإمامية وفضح جرائم أجدادهم.