فاروق ثابت
عزة اليمنيين وسُحت الأئمة
السبت 27 يونيو 2020 الساعة 10:17

ظل اليمنيون منذ الأزل يبنون المدرجات ويزرعون الأرض ويقتاتون من عرق جبينهم، ولم يجدوا وسيلة لمجابهة أعباء الحياة سوى بالتعمير والزراعة والبناء والسعي في الأرض.

وطوال التاريخ، لم يكن اليمنيُّ عالة على أحد أو متطفلا ضد أحد، بل يكد ويعرق ويبني ويزرع ويأكل مما تنجز وتبدع يداه.

بالمقابل، لم يقدم الائمة والسلاليون منذ دخولهم اليمن أي مشروع تنموي أو حضاري سوى الولاية والخمس والنهب والسلب لخيرات اليمنيين.

ومنذ 1200 سنة تقريباً طوال فترة وجودهم على الارض اليمنية، ظلوا عالة على اليمن واليمنيين ولم يتخذوا سبيلا للإنجاز إلا دجلاً وشعوذة وكهنوتية بادعاء النسب لأجل النيل من حقوق اليمنيين وأملاكهم ومكتسباتهم وتاريخهم وحضارتهم ودمائهم.. وما زالوا يفعلون.

 

مقالات
عادل الأحمدي
الحوثي وإيران.. بيع أم نهاية محتومة؟
د.عبدالوهاب طواف
إعلان دولة من بيروت!
مصطفى ناجي الجبزي
‏في جنازة حسن.. قراءة لنرجسية العزاء والإقصاء
د. ياسين سعيد نعمان
التحدي الذي يجب أن يوقظ العرب!
همدان العليي
خرافة الاصطفاء الإلهي عند الحوثيين
د. محمد جميح
يظلم الداخل ويدّعي نصرة الخارج