خالد الرويشان
المراهقة السياسية!
الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 الساعة 23:49

المراهقة تعني فيما تعنيه عدم النضوج ، وإدارة الأمور بالأوهام
مثلاً:
تنتظر وتصبر ثلاث سنوات والضرب على رأسك على وهْم أن الخلافات الخليجية ستقضي على خصومك! 
يا لك من مراهقٍ واهِمٍ وأحمق أيضا
دمُكَ يسيل وشعبك مشرد ومحاصَر منذ ثلاث سنوات..وما زلت تنتظر!
وتعتقد أنك سياسي!
تذهب مبتسما مثل مراهق للسفارة الروسية في صنعاء كي تغمز لهم قائلا : نريد تدخلكم بقوة مثل تدخلكم في سوريا ..
يسمعونك ..ويهزون رؤوسهم ويرفعون حواجبهم ..
هزة الرأس في السياسة تعني:
أهلا بك .. أمّا رفع الحواجب دهشةً فمعناها: 
يالك من أحمق! 
ثلاث سنوات ولم تتدخل روسيا! 
أنت تبيعهم ابتسامة صفراء طوال ثلاث سنوات وغيرك يهديهم مليارات في ساعة! ويقلب عاليهم سافلهم! 
السياسة مصالح أيها المراهق 
المراهق السياسي يفقد بلاده وشعبه وكل مقدّراته تحت الضرب اليومي منتظرًا واهمًا أن تقف بريطانيا مع الجنوب كي ينفصل هو في الشمال ههههههه وحتى تتغير كل الموازين وكي يحكم الشمال بعدها بالتقاسم أو منفردا! 
يعني لا يكتفي المراهق السياسي بالوهم فقط بل ويضيف الخيانة!.. خيانة نضال شعب ل 70 عاما!
المُضحك أن السفير رفع حواجبه مندهشا .. والغبي المراهق لم يفهم!
المراهق السياسي يعتقد أن تنظيم مظاهرة سيقلب العالم! 
وأن خطابا مُملاً في قناة لا يراها أحد سيغير مجلس الأمن! ..ويجعل عمرو موسى يبكي ندما
الأحمق الواهم يظن أن عمرو موسى ما يزال أمينًا عاماً للجامعة العربية!

مقالات
أبو قصي الصبري المرادي
حفيد عامر بن صبر المرادي يدافع عن نفسه أمام آلة الصلف والهمجية!
همدان العليي
تهديدات عبدالملك وفليته.. "الهنجمة نصف القتال"
نبيل الصوفي
عبدالملك والحلم الإيراني.. من عنتريات القتل إلى مرارة الانكشاف
عادل الأحمدي
عبدالله بقشان: سيمفونية التنمية والتعليم
سمير اليوسفي
المصالحة الوطنية: مصير وطن ينتظر القرار
همدان العليي
ثورة ديسمبر.. واحدة من محطات النضال اليمني ضد العنصرية الكهنوتية