محمد المقبلي
هذا مافعلته المليشيا الحوثية الهاشمية ببيت الرويشان
الأحد 19 ابريل 2020 الساعة 20:38


في الساعة الرابعة فجراً وصلت ارتال عسكرية ضخمة الى الحارة التي فيها منزل علم اليمن الخالد خالد الرويشان يخمن احد الجيران ان العدد قد يقترب من 200 فرد موزعين في سيارات واطقم من بين تلك السيارات سيارات بلا ارقام 

 اغلب وجوه العصابة ملثمين والبعض كاشف الوجه وسيارات امنية خاصة تتبع جهاز الأمن الذي يترأسه عبد القادر الشامي شقيق يحيى الشامي المسؤول الأمني والعسكري في الانقلاب 

حينما اقتربت السيارات سمع الحارس الوحيد صوت ارتطام في الباب الخارجي وحينما خرج اعزل تم الاعتداء عليه وكسر البوابه الخارجية ودخلت مجاميع مسلحة ومجموعة باادوات تكسير وتم تكسر باب العمارة وتكسير كل الأبواب ولم يكن في المنزل الا خالد الرويشان وحيد واعزل وبنته وبنات اخوه فقط

فهشام الأبن الأكبر خارج اليمن منذ وفاة زوجته بمرض السرطان الذي توفت قبل فترة قصيرة ولم تحترم المليشيا الهاشمية منزوعة الأعراف والأخلاق جلالة الموت داخل هذا البيت اما وضاح فكان خارج البيت والوحيد في المنزل خالد الرويشان 

تم تكسير جميع أبواب المنزل وتكسير الفواصل الزجاجية بينما وترويع النساء داخل المنزل واشهار السلاح في وجوههن ومن خلال طبيعة الاقتحام للبيت كان من الواضح انه اقتحام يحمل بصمات الاغتيال اكثر من الاختطاف 

قبل الوصول الى غرفة خالد الرويشان كان يتم نهب كل محتويات الغرف من أوراق ومقتنيات وتكسير البعض منها واتلافها حينما سمع خالد الرويشان صوت تكسير الأبواب فز من نومه وفتح غرفته وخرج الى الصالة اعزل وحينها تم الاعتداء عليه واختطافه 

ان ماحصل في اختطاف الرويشان اكبر من كونه عملية اختطاف هو تعدي على صميم الأعراف الإنسانية والقبلية تعدي صارخ على اليمن بشكل عام وخولان بشكل خاص وتعدي أيضا على  جلال الرويشان مستشار حكومة الانقلاب و صهير بيت العماد كما لو انهم أرادوا ان يقولون له نسطيع ان نعمل مانريد ولايمكن تفعل وتقول الا مانريد

الجدير بالذكر ان قرار اختطاف خالد الرويشان وسياسيين مثل محمد قحطان  من القرارات التي تتخذها المليشيا الهاشمية في اعلى مستوى وهذه القرارات يتخذها اثنين .. عبد الملك الحوثي ويحى الشامي المسؤول العسكري والأمني في الانقلاب ويحى الشامي واخوه عبد القادر الشامي رئيس جهاز الأمن السياسي هما الواجهة الأمنية والعسكرية في صنعاء والمناطق الوسطى  ... وبالتالي آل الشامي هم في الواجهة وهم من سيدفع الثمن عاجلاً او آجلاً

مقالات
أبو قصي الصبري المرادي
حفيد عامر بن صبر المرادي يدافع عن نفسه أمام آلة الصلف والهمجية!
همدان العليي
تهديدات عبدالملك وفليته.. "الهنجمة نصف القتال"
نبيل الصوفي
عبدالملك والحلم الإيراني.. من عنتريات القتل إلى مرارة الانكشاف
عادل الأحمدي
عبدالله بقشان: سيمفونية التنمية والتعليم
سمير اليوسفي
المصالحة الوطنية: مصير وطن ينتظر القرار
همدان العليي
ثورة ديسمبر.. واحدة من محطات النضال اليمني ضد العنصرية الكهنوتية