في الساعة الرابعة فجراً وصلت ارتال عسكرية ضخمة الى الحارة التي فيها منزل علم اليمن الخالد خالد الرويشان يخمن احد الجيران ان العدد قد يقترب من 200 فرد موزعين في سيارات واطقم من بين تلك السيارات سيارات بلا ارقام
اغلب وجوه العصابة ملثمين والبعض كاشف الوجه وسيارات امنية خاصة تتبع جهاز الأمن الذي يترأسه عبد القادر الشامي شقيق يحيى الشامي المسؤول الأمني والعسكري في الانقلاب
حينما اقتربت السيارات سمع الحارس الوحيد صوت ارتطام في الباب الخارجي وحينما خرج اعزل تم الاعتداء عليه وكسر البوابه الخارجية ودخلت مجاميع مسلحة ومجموعة باادوات تكسير وتم تكسر باب العمارة وتكسير كل الأبواب ولم يكن في المنزل الا خالد الرويشان وحيد واعزل وبنته وبنات اخوه فقط
فهشام الأبن الأكبر خارج اليمن منذ وفاة زوجته بمرض السرطان الذي توفت قبل فترة قصيرة ولم تحترم المليشيا الهاشمية منزوعة الأعراف والأخلاق جلالة الموت داخل هذا البيت اما وضاح فكان خارج البيت والوحيد في المنزل خالد الرويشان
تم تكسير جميع أبواب المنزل وتكسير الفواصل الزجاجية بينما وترويع النساء داخل المنزل واشهار السلاح في وجوههن ومن خلال طبيعة الاقتحام للبيت كان من الواضح انه اقتحام يحمل بصمات الاغتيال اكثر من الاختطاف
قبل الوصول الى غرفة خالد الرويشان كان يتم نهب كل محتويات الغرف من أوراق ومقتنيات وتكسير البعض منها واتلافها حينما سمع خالد الرويشان صوت تكسير الأبواب فز من نومه وفتح غرفته وخرج الى الصالة اعزل وحينها تم الاعتداء عليه واختطافه
ان ماحصل في اختطاف الرويشان اكبر من كونه عملية اختطاف هو تعدي على صميم الأعراف الإنسانية والقبلية تعدي صارخ على اليمن بشكل عام وخولان بشكل خاص وتعدي أيضا على جلال الرويشان مستشار حكومة الانقلاب و صهير بيت العماد كما لو انهم أرادوا ان يقولون له نسطيع ان نعمل مانريد ولايمكن تفعل وتقول الا مانريد
الجدير بالذكر ان قرار اختطاف خالد الرويشان وسياسيين مثل محمد قحطان من القرارات التي تتخذها المليشيا الهاشمية في اعلى مستوى وهذه القرارات يتخذها اثنين .. عبد الملك الحوثي ويحى الشامي المسؤول العسكري والأمني في الانقلاب ويحى الشامي واخوه عبد القادر الشامي رئيس جهاز الأمن السياسي هما الواجهة الأمنية والعسكرية في صنعاء والمناطق الوسطى ... وبالتالي آل الشامي هم في الواجهة وهم من سيدفع الثمن عاجلاً او آجلاً