فؤاد أحمد سيف
استعانة الإمامة بالمرتزقة لقتال اليمنيين.. بوب دينار نموذجا
الثلاثاء 10 مارس 2020 الساعة 03:08

معسكر الخنجر وذكرياتي وزيارة المرتزق الفرنسي بوب دينار إلى صحراء الجوف

 

 

لي معه ذكريات سنتين خدمة وطنية عام 99 الدفعه الثامنة، وكان عدد الدفعة 1700 طالب، وكانت أيام صعبة وصحراء قاحلة، الماء مالح، واللي يشتي ماء حالي يروح مسافة ساعة بالطقم إلى بير المرازيق.
اللواء كان بقيادة العميد سالم قطن رحمه الله، معسكر كبير يحيط به جبل الخنجر من جهة الغرب، قريب الحدود مع السعودية شرقا، قبائل آل هضبان تتواجد بنفس المكان، 

جرف الإمام وبوب دينار وحكايتي معه

يتواجد بالقرب من معسكر الخنجر جرف الإمام، للإمام البدر، أتذكر زيارة كبير المرتزقة بوب دينار الفرنسي، لمعسكر الخنجر، ووصل بطائرة هيلوكبتر، برفقة الملحق الثقافي في فرنسا خديجه السلامي، وكلفت حينها ضمن الحماية ومرافقة البوب، وكانت وجهته جرف الإمام، وكنت أقول في نفسي إيش معه هذا المدبر داخل هذا الجرف، وهناك ركوزوا الكاميرات توثيق فيديو، وجلس البوب يهذرف باب الجرف بالإنجليزي أكثر من ساعتين، واحنا منتشرين حماية، فيما بعد اتضح لي من هو بوب دينار وماهي علاقته بالزيارة لمنطقة الصحراء، وعلاقته بالإمام البدر وتسجيله الفيديوا المطول

بوب دينار كبير المرتزقة في العالم، قاتل في أكثر من 20 دولة منها اليمن، في مذكراته التي ترجمت للعربية مؤخرا، يقول بأنه بمجرد مقتل الإمام أحمد حميد الدين، وتولى ابنه البدر، استقدمه شخص يدعى الشامي، للقتال إلى جانب الملكيين، وصل ومعه عدد من المرتزقه للقتال إلى جانب الملكيين، وفي مذكراته أن الجمهوريين كانوا يشكلوا خطرا على فرنسا، 

الخلاصة إستعانة الأئمة بالمرتزقة لقتال اليمنيين

ومن الذكريات كان لمن نروح، أو نسوق نتجه الصحراء إلى مأرب

أيام وذكريات جميلة

اللي من الأصدقاء تعسكر بالخنجر يصف جنبي

 

مقالات
عبد الله إسماعيل
تجمعهما الولاية والإمامة: هل الزيدية أقرب إلى السنة أم إلى الاثنا عشرية؟
نافع مبخوت البعيثي
القائد طارق صالح... حيث يكون العيد معايدةً وعملاً وإنجازاً
همدان العليي
حرمان المدنيين من المياه
سمير اليوسفي
فرحةُ الجاهلِ… حينَ كانَ العيدُ وطنًا كبيرًا
نبيل الصوفي
شركاؤنا في غبار البلاد حتى لو اختلفنا معهم هم رأس المال
نبيل الصوفي
"ضربات اليهودي ترامب" لم تكن حربنا