أحمد العطعطي
من سينتصر؟
الاثنين 22 يوليو 2019 الساعة 11:06

لا ينتصر في الحرب من يمتلك قضية عادلة أو الأكثر عتادا وأسلحة فقط، بل ينتصر فيها من يمتلك قضية عادلة، ومتفوق على عدوه أخلاقيا، ويكون لديه الاستعداد القاطع ان يحارب حتى النهاية.

ومن هنا تأتي محاولات العدو في التأثير على وعي الجماهير، بهدف كسر إرادة المقاومة والتقليل من شأن الصراع، من خلال محو تاريخ الشعب، وتزييف وعيه، وتبديل الحقائق بالأوهام، وخلخلة القيم والمسلمات الوطنية حتى يكسر إرادة الاستمرار، ويضعف القضية في الوجدان الشعبي، وبذلك تكون نصف المهمة بالنسبة له قد أنجزت.

لذا علينا التنبه جيدا بأن صراعنا مع الإمامة نهائي ومصيري ولا خيار لنا الا النصر او القتال والمقاومة للأبد..

ومن خلال التجارب التاريخية فإن موضوع الإمامة طارئ على شعبنا وجذوره سطحية، وليس اصيلا ولا عميقا وقد انتجته ظروف اقليمية ودولية وسيزول قريبا، فالإمامة فيروس وسرطان يتممدد في مراحل الضعف ثم ينكمش حتى يعود الى الجرف،  انما علينا الاستمرار والثبات، لا لنعيده الى الجرف فقط مثل كل مرة انما لنهدم الجرف ونستأصل الشر منه نهائيا فلا يعود مرة اخرى.

مقالات
همدان العليي
الحوثيون في كربلاء: سقوط "التقية" وانكشاف الحقيقة القديمة
سمير اليوسفي
ماكينة الصرّاف الحوثية
همدان العليي
اغتيال الجسد.. وبقاء الرمز: لماذا فشل الحوثيون في قتل صالح في ذاكرة اليمنيين؟
د. ياسين سعيد نعمان
الطريق إلى استقرار نقدي مستدام
سمير اليوسفي
ليس كافيًا أن يتعافى الريال!
همدان العليي
خطوات اقتصادية هامة تحتاج إلى حماية