فصل الانقلاب عن المشروع الهاشمي الكهنوتي الإمامي هو مثل من يريد تبرئة الهاشمية من كل الانقلابات ضد الدولة وزعزعة الامن منذ 1200عام.
الحديث عن الانقلاب الحوثي والامامة كلا بمعزل عن الآخر ولا يمت بصلة للمشروع الهاشمي الكهنوتي هو محاولة بائسة لمن لا يدرك خطورتهم او من يحاول الهاء المعركة عن كونهم الخطر الأكبر.
لم نكن عنصرين ولن نكون و إذا كل مرة حاولنا نحذر من مشروعهم البغيض يجي واحد باسم حرية الرأي والمعتقد يقول لنا هذا خطأ ولم يدرك انه على خطأ فهذا تفخيخ للمستقبل، وكما تخللوا الاماميين صفوف ثوار 26 سبتمبر واطاحوا بها بعد فترة فمعناه اننا في صدد مليون معركة في المستقبل لأننا لم نتفادى خطورتهم الا على جيلنا فقط.
هؤلاء قذارة عابرة للتاريخ من يوم ما قالوا للرسول اتساوينا بالعبيد مرورا بقولهم له صلى الله عليه وسلم أخ كريم وابن اخ كريم وحتى اليوم حين يدعون الاصطفاء الإلهي بالحكم.
و ما دام نسكت على مشروعهم احترام لمشاعر 1 بالمائة منهم معنا و 99 بالمائة ضدنا فهذا قده قمة الاستهتار بكل تضحية ضد مشروعهم السلالي العنصري الوقح.
كل من يرى نفسه ابن الجمهورية لا يمكن أن يتحسس من اي نقد لهذا المشروع النسلي القذر، لان الروح الجمهورية علت وارتقت على الانتماء للنسب وليس للانسان والوطن فقط.
الهاشمية في الاسلام مثل الصهيونية في اليهودية والصليبية في النصرانية جميعهم شوهوا الرسالة السماوية وحاولوا حصر الحق الإلهي بالحكم لنسلهم وسلالتهم وقتلوا غيرهم بناء على الهوية ولا يمكن مساواة كل هؤلاء وجرمهم بحق الانسان بمشاريع انسانية مثل الوحدة الوطنية والثورة والتغيير.
كل الدمار الذي احدثته سلالة الاصطفاء بحق اليمن منذ القدم تجعلنا في حالة تأهب وحذر شديد منهم ليس لأننا عانينا من انقلابهم في القرن الواحد والعشرين وانما لانهم دمروا حضارة بلدة طيبة ورب غفور هذا فيما يخص بلاد السعيدة، وأيضا لانهم زورا الرسالة السماوية وحصروا احقية الحكم فيهم وهذا استعباد ضد الحرية التي نشدها القرآن وكل الرسالات السماوية وهي ضد الفطرة الانسانية من الاساس فطرة الله الذي فطر الناس عليها.
*من صفحة الكاتب.