قرأت احاطة جريفت المبعوث الدولي لليمن التي قدمها لمجلس الأمن بخصوص الحديدة واصبت بالذهول والذي يعمل بكل جهد لشرعنة مليشيات الحوثي الإرهابية العنصرية وسحب بساط الشرعية بالحفاظ على مليشيات الحوثي الارهابية وابقاء ميناء الحديدة ومدينة الحديدة تحت سلطة مليشيات الحوثي الارهابية والذي يسعى لتمرير خدعة إعادة الانتشار الحوثي الحوثي واضفاء عليه شرعية اممية وذلك لإبقاء الحديدة كمنفذ ومتنفس لتزويد مليشيات الحوثي الارهابية بالامكانيات والسلاخ والايرادات.
لقد تحول المبعوث الدولي جريفت من مبعوث ووسيط دولي إلى محامي وحامي لمليشيات الحوثي الارهابية والذي يعمل وكإنه مندوب سامي للحفاظ على حاميته بعرقلة الحسم لمعركة الحديدة والحفاظ على مليشيات الحوثي الارهابية والذي يسعى من خلال الحفاظ عليها لاعادة تقسيم وتجزأة اليمن الى دويلات والذي يعلموا انه في حال حسمت المعركة والقضاء على مليشيات الحوثي الارهابية ستبقى الدول العربية موحدة ومتماسكة ولذلك نجدهم يحافظوا على مليشيات الحوثي الإرهابية لأنه لا يمكن ان يتحقق مشروع تجزأة الدول العربية بدونهم.
فإلى قيادة الشرعية والتحالف إن بقاء جريفت كمشرعن لمليشيات الحوثي الإرهابية والصمت لما يقوم به يعتبر جريمة ووصمة عار في تاريخ البشرية.
اطردوا جريفت وسمساره لولي سيجاردوا وهزليتهم والذي تظهر عبثيتهم يوماً بعد يوم.
كفى مهزلة وليكون الحسم هو الخيار اذا اردتم صناعة السلام لمستقبل اليمن والمنطقة فالحرب والحسم من أجل السلام وصناعة مستقبل أمن لاجيالنا اما خداع جريفت وحوارات السلام هو تفخيخ للمستقبل وصناعة مستقبل موبوء بالصراعات والحروب والتي ستبداء مع المليشيات الهاشمية عند أول توقيع لأي مبادرة زائفة.
فالحسم من أجل سلام ابدي.
*من صفحة الكاتب.