قامت ثورة ال 26 من سبتمبر 1962م على الإمامة الهاشمية وكهنوتها البغيض وكان الفضل في قيام الثورة وإعلان الجمهورية لدولة مصر العربية ورئيسها ان ذاك الزعيم العربي جمال عبدالناصر والذي تدخل بكل ثقله وقواته المقدرة ب 50 الف جندي مصري لحماية الجمهورية واسناد الثورة وقدمت مصر خلال الحرب الجمهورية مع الإمامة الهاشمية اكثر من 15 الف شهيد خلال الحرب الدائرة التي تسببت بها ارتدادات الإمامة الهاشمية انذاك.
اليوم نتفاجئ بإن مصر التي واجهت الإمامة الهاشمية الى جانب الجمهورية والثوار والذي تسببت الإمامة وسلالتها الهاشمية بمقتل اكثر من 15 الف جندي مصري انذاك بسحب كتاب القبيلة الهاشمية للكاتب والمؤلف سام الغباري الذي يحاول ان يعري أعداء زعيم مصر جمال عبدالناصر اليوم و قتلة الجنود المصريين انذاك.
فهل يعقل إن جمهورية مصر العروبة تقف الى جوار قتلة الجنود المصريين واحفادهم الذين لا زالوا يواجهوا مشروع ناصر لليوم.
لذلك لا اعتقد إن مصر العروبة ستسند اعداء عبدالناصر في الوقت الحاضر وستضل مصر بمبادئ وروح وقيم ناصر العروبية القومية ولن تخذل انصاره وتنتصر لأعداءه اليوم ولا يمكن أن تتهاون مع قتلة الجنود المصريين المتناسلون للحظة وتحقق رغبة أعداءناصر اليوم.
فستضل مصر العروبة ومصدر الهام الثورة وصاحبة الفضل في تحقيق الجمهورية العربية اليمنية.
لذا فاني اطالب القيادة المصرية ان تنتصر لناصر وأن لا تخذل أنصار جمال عبد الناصر بتحقيق رغبة أعداء جمال عبد الناصر بسحب كتاب القبيلة الهاشمية التي واجهة عبدالناصر وقتلت الجنود المصريين الى جانب الثوار اليمنيين الذي امتزجت دماء اليمنيين مع المصريين في مشهد عروبي متصل والتي تسببت في اراقتها الإمامة الهاشمية..
لذلك فكلي ثقة إن مصر عبدالناصر لن تنصر أعدائه في الحاضر وستعيد كتاب القبيلة الهاشمية للرائع سام الغباري ليأخذ موقعه في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
*من صفحة الكاتب بفيسبوك.