منذ اجتاحت مليشيات الحوثي الإرهابية الدولة وهي تمعن في إنتهاك حرمات اليمنيين وقيمهم ودمائهم واموالهم طالما وهم لا ينتسبوا لسلالتها الهاشمية وفكرتها ملصقة عليهم العديد من التهم والمبررات التي تلصقها على الضحايا التي من تقوم بإنتهاكهم حتى وصل الأمر بهذه المليشيات الإرهابية الى اختطاف النساء بعد مداهمة منازلهن والصاق التهم التي تنال من اعراضهن.
قبل أيام نشر تقرير دولي إن مليشيات الحوثي اختطفت اكثر من 2000 إمراة يمنية ووضعتهن في معتقلات سرية بعد ان الصقت بهن العديد من التهم الكيدية التي تنال من أعراضهن وشرفهن وكرامتهن.
وقد كشفت قبل يومين المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر في بيان لها ما تقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية من إنتهاكات واختطافات للنساء عبر القيادي الحوثي سلطان زابن الذي عينته مليشيات الحوثي الإرهابية مسئول للبحث الجنائي والذي وضع العديد من المختطفات في فلل خاصة وجعلوا منهن مصدر للإبتزاز والثراء الغير مشروع بمصادرة ممتلكاتهن واشيائهن الثمينة كالمجوهرات وغيرها والذي يجبروهن للتنازل عنها مقابل الإفراج عنهن من معتقلاتهم السرية.
ويتولى الإرهابي الحوثي/ سلطان زابن عصابة زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية في مفاصل وفروع البحث الجنائي كفارس عسكر الذي عينته المليشيات الحوثية مسئول البحث الجنائي بمحافظة صنعاء والذي يقوموا بمداهمة المنازل وإختطاف النساء واحتجازهن في العديد من السجون الخاصة والتي هي عبارة عن فلل الذي يدير احداهن الحوثي حسن بتران واخرى احمد مطر والذي ينتميان الى محافظة صعدة.
وهناك العديد من المختطفات في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية لأكثر من عام ولا يعلم اهلهن عنهن شيء والذي منعتهن مليشيات الحوثي الإرهابية من التواصل بأهلهن واقاربهن وقد افرجت مليشيات الحوثي الإرهابية عن قرابة 40 إمرأة مقابل فدية يدفعها أهلهن إضافة إلى مصادرة مجوهراتهن وممتلكاتهن من الحلي والذهب بعد إجبارهن على التبصيم على إرتكابهن قضايا اخلاقية وتهم بشرفهن وكرامتهن كإرتكابهن الدعارة وغيرها رغم برأتهن وعفتهن.
إضافة إلى تعذيبهن وإغتصابهن وهتك أعراضهن والنيل من كرامتهن وهناك الكثير والكثير من الإنتهاكات التي ارتكبوها في حقهن حتى إن المنازل والمحيطون بأماكن التحقيقات يسمعوا تعذيبهن وصراخهن من لإذلالهن وإذلال اهلهن مستغلة صمت اليمنيين تجاه ما بات يعرف بالعيب الإسود لإسكاتهم وإبتزازهم في سابقة خطيرة تنال من شرف اليمني و كرامته.
لقد تجاوزت مليشيات الحوثي الإرهابية كل الحدود وانتهكت كل الحرمات بما فيها اعراض اليمنيين.
لقد جعلت المليشيات الحوثية من عار اليمنيين الأسود كمصدر للرقيق الأبيض الذي يريدوا ان يثروا من خلاله على حساب كرامة اليمنيين واعراضهم حتى الإرهابي الداعر / سلطان زابن اشترى فلة بمنطقة عصر ب 150 مليون واخر كان يجمع علب الماء الفارغة في حزيز للتكسب والعيش صار يمتلك اكبر عقار وسيارات بعد ان حولوا عار اليمنيين الأسواد وحرماتهم وكرامتهم إلى رقيق ابيض ومصدر للإبتزاز والتكسب الغير مشروع.
فاين العالم واين كرامة اليمنيين وما قيمتها بعد ان صنع بها الحوثيين كل هذا؟