قبل أيام قام أحمد الولي المعروف ب" إمام الظل " بتحويل مجموعة من الأطقم الخاصة بالجبهة لذويه ومقربيه وعندما كتب الناس عن ذلك وجه الأخ / نائب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بإرجاعهن كونهن للجبهات والشكر لنائب الرئيس ووزير الدفاع في إعادتهن.
فتحويل اطقم الجبهات للمقربين ليست المشكلة فالمشكلة هي عبث الهاشمية وتوجيه كل شيء خارج سير المعركة إضافة إلى إختلاقهم للإرباكات في صفوف الجيش الوطني والشرعية ومحاولة إفراغها من الداخل.
وخصوصاً ما يقوم به " إمام الظل " احمد الولي من هوشمة لهيئة الدعم اللوجستي وإفراغ الدوائر التابعة لها من مهامها والعمل على كدائرة الأشغال العسكرية التي كانت تعد من المؤسسات العملاقة في البلاد وكما صنع بدائرة التسليح العسكري الذي ازاح من لهم دور بطولي ونزيه في مقاومة الإنقلاب منذ الوهلة الأولى وأستبدلهم بمدللين وسلاليين وكما صنع في لواء النقل الذي عين لقيادته هاشمي برتبة ملازم اول فيما عمل على محاربة كل بطل مقاوم للإمامة وحامل مشروع الجمهورية بكل تضحية وفداء ولم يكتفي إمام الظل بذلك الحد من العبث فقد عمل على أفراغ دائرة الإمداد و التموين وإبعاد دورها هي ودائرة المواصفات والمقاييس والجودة من أجل تمرير صفقات المتعهد الهاشمي فتحي توفيق عبدالرحيم المطهر الذي يزود الجيش الوطني بالإمداد كما عمل على تعيين مجموعة من النواب لمدير المستشفى العسكري بمأرب احدهم مدرس في كارثة ادارية بغرض خلط الأوراق وإختلاق الإرباكات والذي يتوجب محاكمته.
إن قيامه بهوشمة هيئة الدعم اللوجستي والدوائر التابعة لها تتوجب محاكمته ناهيكم عن تعطيل الدوائر وإلهيئة عن دورها ومهامها حتى إن صديق حكا لي إن صديقه حكا له احد اصدقائه الهاشميين الذي تخلا عن عنصريته وصار يسخر مما يدعوه من إصطفاء إنه التقى بالإمام احمد الولي اول مرة مع مجموعة من اصدقائه حتى تعرف عليه احمد الولي وعرف إنه هاشمي ليلتقيه مرة اخرى بمفرده ويقول له ( إذا ما قد فيش معك عمل جي أديك عمل انت سيد هاشمي لا تتبهذلش ) كما إن احد الضباط احد الضباط حصل على توجيه للعمل في أحدى دوائر هيئة الدعم اللوجستي وضل الولي يماطله ومع إصرار الضابط ومتابعته للولي قله ( روح قاتل في نهم او اي جبهة ما بش لك عمل هنا ) و هذا يؤكد عنصريته السلالية وخدمته للمشروع الهاشمي الحوثي وإن دوره هو تفخيخ الشرعية وهوشمتها كفيل بمحاكمته ناهيك عن تعطيل هيئة الدعم اللوجستي ودوائرها.
لذا فاني ادعوا لمحاكمة احمد الولي والتحقيق معه للكشف عن الأجندة التي عمل عليها منذ التحق بالشرعية.
*من صفحة الكاتب بفيسبوك.