عبده سالم
الإصطفاف الجمهوري
الاربعاء 5 ديسمبر 2018 الساعة 02:21

كثرت الدعوات إلى تحقيق الإصطفاف الجمهوري لمواجهة الأنقلاب واستعادة الدولة. وعند وقوفي على هذه الدعوات يتبادر الى ذهني أحيانا وقد لا أكون مصيبا في ذلك بأن تحقيق مثل هذا الاصطفاف الجمهوري يفرض علينا الاتي :-

١- إعادة النظر في تقييمنا لثورة ١١فبراير من زاوية لما آلت إليه الثورة لا إلى ما هدفت إليه..
٢- الاعتراف الواضح بان ثورة فبراير قد اخترقت بالمسار الحوثي الثوري من أول يوم من اندلاعها.
٣- أن ثورة فبراير قد آلت إلى الحوثيين بكل مخرجاتها بصرف النظر عن المدخلات.
٤- أن الثورة الحوثية المزعومة ٢١ سبتمبر قد ارتكزت في حقيقة الامر الى ميزان القوة التي اكتسبها الحوثيون من اختراقهم لثورة فبراير..
٥- أن الاختراق الحوثي لثورة فبراير قدسبقه اختراق اكبر للنظام السابق وللمؤتمر الشعبي كحزب حاكم..والجيش اليمني السبتمبري

إنطلاقا من هذه الوقائع كلها، فإن تحقيق الاصطفاف الجمهوري المنشود يتطلب من المسار الثوري لثورة فبراير أن يفرض نفسه في عملية التحرير الآن واستعادة الدولة وفق الوهج الثوري لثورة فبراير وهذا مستحيل بالنظر إلى تركيبة قوى التحرير وتوجهات التحالف.. في ظل هذه الاستحالة ليس هناك من خيار سوى إعادة النظر في التعامل مع الوقائع والمخرجات السا لفة الذكر بهدف فكفكة العقد واعادة تشبيك الخيوط... من جديد وصولا إلى تحقيق الاصطفاف الجمهوري.

مقالات
همدان العليي
عصابة.. هكذا يصف الحوثيون أنفسهم
همدان الصبري
داء التقديس وعقدة التبعية المفرطة!
د. ياسين سعيد نعمان
من يسمع ليس كمن يرى
د. ثابت الأحمدي
الخميني والتصوف
د.عبدالوهاب طواف
العصيمات ورداع: ثأرات أرهقت القبائل!
رولا القط
العراق واليمن تحت المطرقة الإيرانية