يعتبر الهاشميين الدين ماركة حصرية خاصة بهم لا يحق لأحد أن ينافسهم فيه والذي يحاولوا أن يظهروا أنفسهم كرجال دين والذي لا يستطيعون إكساب سلالتهم الهاشمية القداسة إلا من خلال الدين على إن السلالة الهاشمية سلالة مصطفاه وجيناتها مقدسة بنص الدين الذي أرادوا أن يحتكروه فيهم حتى إنهم جعلوا الدين جزاء من مسمياتهم وألقابهم كخاصية لهم فلقبوا أنفسهم ب: حميد الدين شرف الدين شمس الدين تاج الدين وجيه الدين شجاع الدين عز الدين صلاح الدين نصر الدين.....إلخ وبهذا يستميت جميعهم على أن يجعلوا من أنفسهم رجال دين وقد حرمت مذاهبهم الدينية تناول الدين أو تعلمه من غير السلالة الهاشمية كما ورد في بعض النصوص أنه لا يحق لأحد أن يتناول الدين من غيرهم إلا ما توارثوه كابراً عن كابر وما ينقل من غير السلالة الهاشمية الذين يعرفوها ب ( أل البيت ) يعتبر باطل والذي جعلوها قاعدة لتعلم العلوم الدينية وذلك لمنح سلالتهم قداسة دينية يستطيعوا من خلالهم التحكم بالعوام وإدارتهم باسم الدين واللاهوت كما إنهم منحوا أنفسهم صفات الهية وأقرنوا أنفسهم بالإله ونسبوا جرائمهم إلى الله كما صنع الكاهن المجرم يحيى ابن الحسين الرسي الذي منح نفسه صفة " الهادي إلى الحق" وكما سمى المجرم الحقير عبدالملك الحوثي جماعته الإرهابية ب " أنصار الله " والنماذج كثيرة في التاريخ حتى إنهم عملوا على تجريد اليمن من هويته التاريخية وقسموا هويته نسبة إلى أجدادهم الهاشميين على أسس دينية وذلك لإيجاد لأنفسهم عصبية باسم جدهم زيد ابن علي الهاشمي فسمو جزء من اليمن بالزيدية والجزء الأخر باسم جدهم محمد بن إدريس الشافعي الهاشمي وما بات يعرف باسم الشافعية, فتقاسموا اليمن باسم أجدادهم متسترين خلف الدين والمذهبية التي هي من صناعتهم لإدارة الصراع وصناعته في المجتمعات اليمنية لإنهاكها وضربها ببعضها على اسس مذهبية بعد أن توزع الهاشميين في المذاهب الدينية للعب الأدوار فيما بينهم لإدارتها وتطييفها واقتياد المجتمعات اليمنية لقتل بعضها البعض باسم الله والمذهب الذي يمثله الدرويش الهاشمي ويجني الامتيازات من خلفهم بعد اقتياد القطيع من اليمنيين إلى محارق الموت وحروبهم الانتقامية.