مليشيات الحوثي تعمل على مشروع سياحي جديد في باب اليمن، دون استشارة اليونسكو.
وقبل ذلك هدمت جامع النهرين التاريخي وهو جزء من محمية صنعاء التاريخية، وتعيد بناءه بمواد حديثة مخالفة.
وقبل فترة حاولت بناء ساحة دينية لتكون مزاراً وسط المدينة التاريخية.
من يقول لهؤلاء إن صنعاء مصنفة على قائمة التراث العالمي، وأن أية مشاريع فيها يجب أن تحظى بموافقة اليونسكو، وإلا فإنها ستضر بمكانة المدينة كموقع تراث عالمي؟!
هذه المشاريع مخالفة لمعايير الحفاظ على التراث العالمي، وإذا أفاق اليمنيون يوماً وقد خرجت مدينة سام من تصنيف قائمة اليونسكو للتراث العالمي، فسيكون الحوثي هو المتسبب في ذلك، مع العلم أن صنعاء على قائمة التراث المعرض للخطر، ما يعني أن المخالفات عندما تحدث فإنها قد تعرض المدينة للإزالة النهائية من قائمة التراث العالمي.
على أصحاب المناقصات والذين يسعون للتكسب بمشاريع مقاولات وغيرها، عليهم البحث عن مجالات أخرى، غير تلك التي تمس القيمة التاريخية للعاصمة صنعاء، والتي تتطلب موافقة الجهات الدولية المعنية بالتراث.
أرسل لي أحد خبراء التراث العالمي يقول: لابد من إيقاف هذا الجنون.
على كل ستكون اليونسكو في الصورة بشكل رسمي.