رسالة الشيخ سلطان البركاني التي أطلقها مخاطبا المؤتمريين والإصلاحيين اعتبرها رسالة مسئولة وهامة جدا في هذا الظرف العصيب يجب الوقوف أمامها بغض النظر عن الاتفاق الاختلاف مع الشيخ . وطننا في مهب الريح ، ولا أقول ان الاخطار محدقة به بل انه اصبح وسط الاخطار تتقاذفه العواصف ، واذا بقت الأطراف اليمنية تتنازع مع بعضها فإن ذلك يَصْب في خدمة هذا المشروع السلالي الذي سفه شعب وقتل ابناءه ودمر بنيانه. واذا كان الشيخ البركاني قد خَص المؤتمر والإصلاح بأن يتناسوا الاحقاد ويستشعروا واقع الحال الذي وصلنا اليه فإني اثني على ما قال واشمل بالدعوة لكل القوى اليمنية دون استثناء عدا هذا المشروع الحوثي عميل المشروع الفارسي واتباعه حتى يعودوا الى جادة الصواب ويؤمنون بالمواطنة المتساوية ، وليكن الامر اكثر وضوحاً فإن اَي توحد والتفاف لا يتم الا اذا له قيادة واحدة وربان واحد وفق مشاركة فاعلة من كل الأطراف في التشاور واتخاذ القرارات المصيرية ، وهذه القيادة الواحدة موجودة ومعترف بها الإقليم والعالم كله وقبل ذلك معترف بها الشعب اليمني الذي انتخب رئيسها المشير عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن نؤمن بشرعيته ونمضي وإياه قدما للخلاص من الوضع الذي وصل اليه وطننا ، ونقيم مؤسسات الدولة والاجهزة الرقابية في تلاحم ونكران للذات ، لن يخلصنا احد مما نحن فيه ان لم نعمل نحن على الخلاص منه. *اُذَكّرْ ان اليمن الاتحادي بأقاليمه اصبح امراً حتميا لا رجعة عنه.