عبدالملك الحوثي، أحد زعامات الأدوات الطائفية للحرس الثوري الخميني يدعي أنه سيغلق البحر الأحمر ويضبط مياهه. لكنه يطالب الدول بأن تفتح له منفذ عبور إلى إسرائيل.
كأنه لا يعلم أن إسرائيل هي على أطراف البحر الأحمر نفسه ومعه الممر الدولي نفسه الذي يهدده.
تحركوا فيه جهتها لا عاد تضيعوا وقت تدوروا اعلامها فوق السفن يا أدعياء.
قولوا ما نبالي واجعلوها حرب كبرى عالمية.
والناس معكم.. بس تحركوا.
لكن الحقيقة هي أن الفلسطيني بمن فيه ابن حماس يدفع ثمناً غالياً.. من دمه وأرضه، فيما إيران وأذرعها يضجون الدنيا ببطولات وهمية.
صوتهم أعلى من صوت الفلسطيني ادعاءً للبطولات.
كل أسبوع يخطب أرجوز من أرجوزات إيران في المنطقة.
يصدق عليهم قوله تعالى:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُون}.
*من صفحة الكاتب.