عبدالله دوبلة
عن طارق عفاش..
الاربعاء 18 يوليو 2018 الساعة 23:04

يحرص طارق عفاش وفي كل خطاباته أمام قواته من المقاومة الوطنية على القول:ان ليس لليمنيين من عدو إلا الحوثي، وهو محق في ذلك.

فخلافات اليمنيين مع بعضهم يمكن تصنيفها كخلافات سياسية يمكن حلها من خلال النظام الجمهوري الديمقراطي، والتعددي. أما الخلاف مع الحوثي فهو خلاف وجودي، وهو يرى نفسه وطبقته فوق الناس و أحق بحكمهم بدعاوي كهنوتية من عصور الظلام.

الاحتشاد ضد الحوثي وتوحيد الجهود ضده، يجب الا يقلل من قيمته أي شي، بما في ذلك الخلافات السياسية القائمة بين الاطراف السياسية التي تعترف بالشرعية أو تلك التي لا تعترف بها.

فكما قبلت الشرعية بالقوى الجنوبية التي قاتلت الحوثي وهي لا تعترف بها، يمكن تفهم ذات الامر مع القوى التي تتجهز لقتال الحوثي في الشمال.

وجود التحالف العربي كراعي للشرعية وللاطراف السياسية من خارجها عامل مساعد على تنظيم الخلافات بين اليمنيين وصولا للتخلص من الحوثي، ولما بعده أيضا.

يسعى الحوثي الى تمثيل الشمال، و إن تطلب الامر، باعترافه، الى تمثيل المرتفعات الجبلية الزيدية، إلا أن وجود المقاتلين من أبناء هذه المناطق في الجيش الوطني بمارب، والآن في المقاومة الوطنية في تهامة يسقط عنه هذه الدعوى، ويعجل من سقوطه كذلك.

فاستعادة التوازن السياسي والعسكري في البلاد وفي العمق منه أسرة عفاش وما تمثله من مصالح لقوى مجتمعية متعددة أمر لا يمكن إغفاله من حسابات التحالف العربي، و من حسابات القوى الدولية المؤثرة.

من مصلحة اليمن الترحيب بأي جهد يعجل من التخلص من الحوثي، وعلى العكس من ذلك ليس من مصلحتها أي فعل أو جهد قد يطيل من بقاءه..

مقالات
عبد الله إسماعيل
تجمعهما الولاية والإمامة: هل الزيدية أقرب إلى السنة أم إلى الاثنا عشرية؟
نافع مبخوت البعيثي
القائد طارق صالح... حيث يكون العيد معايدةً وعملاً وإنجازاً
همدان العليي
حرمان المدنيين من المياه
سمير اليوسفي
فرحةُ الجاهلِ… حينَ كانَ العيدُ وطنًا كبيرًا
نبيل الصوفي
شركاؤنا في غبار البلاد حتى لو اختلفنا معهم هم رأس المال
نبيل الصوفي
"ضربات اليهودي ترامب" لم تكن حربنا