تابعت الحملة الهاشمية الذي قادها الجناح الإعلامي والثقافي للتنظيم الهاشمي ضد الفنان اليمني الشاب حسين محب وسأقول لكم لماذا اسميتها حملة هاشمية الأمر ليس تجني فهنالك مجلس اعلامي هاشمي سري يضم العديد من الأسماء من بينها محمد العماد ولدى المجلس صندوق مالي خاص من أموال اليمنيين المنهوبة وأموال خارجية وقرر المجلس قبل فترة فتح العديد من القنوات من بينها هوية محمد العماد ويشرف على المجلس أسماء ظاهرة وغير ظاهرة من بينها وزير الأعلام السابق في حكومة الانقلاب وينقسم الى قسمين اعلام حربي واعلام مدني وسياسي ومحمد العماد ضمن القسم الثاني
سأقول لكم لماذا يتنمر أبواق الانقلاب على فنان اعزل وجد نفسه يغني بجوار زيون جولان واذكر لكم حكاية كنت شاهد عليها في الجراف في ضيافة زميل لي في الجامعة كان اسمه عبد الله شرف الدين قبل ان تنكشف الهاشمية السياسية على هذا النحو وكانوا يعتقدوا ان المجلس كله هاشمي رغم تلميحات زميلي عبد الله الذي كان تلك الأيام غير متصالح مع الأفكار العنصرية كان المجلس حينها يضم شخصيات مهتمة بالفن وكان اخو عبد الله الأصغر قادم على عرس وكان يطرح فكرة ان الذي سيغني في عرسه حسين محب في الفترة الذي كان حضور حسين واسع ربما يعود الأمر الى 2009 سمعت حينها رفض وزجر من رجل متوسط العمر اظنه خال او عم لكن له سطوته في الحديث يقول له انت ابن فلان وكيف تستدعه فنان من خارج الطبقة الهاشمية للغناء في عرس هاشمي وظهرمنزعج من شهرة حسين بشكل لازلت اتذكره الى اللحظة وايده عدد من في المجلس وكان هذا قبل سنوات
وكان وجه زميلي يحمر من الخجل خصوصاً عندما كان يقولوا ان حسين من طبقة دنيا في المجتمع ويحتقروه احتقار مغلف بحقد طبقي بعدها بدقائق استئذن للخروج وخرجت معه
حسين محب حقق حضور محلي واسع داخلي وخارجي في الفترة الأخيرة وتقريباً لاتربطني أي علاقة شخصية بحسين ومن بين اغانيه استمع لاغنيتين فقط " ياكحيل الرنا ماذا الورش التي غناها في سلطنة عمان " وأغنية "وحالية " واعجابه يكمن في كونه اجاد تلك الأغاني التي غناها فنان كبير بحجم محمد حمود الحارثي لكن يحسب لحسين انه من الفنانين الشباب الذين انخرطوا في دوامة أغاني الأعراس دون ان يفقد قدر كبير من الروح الفنية وكان بالإمكان احسن مما كان
انا هنا لست بصدد استدعاء نظرية المؤامرة الفنية لكن من حقنا ان نقلق خصوصاً ان عدد كبير من الفنانين من خارج الطبقة الهاشمية تعرضوا للتشويه والاستهداف الممنهج والبعض تم قتله بقضايا ملفقة من بينهم الفنان الكبير علي عبد الله السمة الذي لازلت ابحث عن قصة اغتياله المؤلمة وتوصلت لبعض الخيوط وهو صاحب الاغنية الشهيرة " ياقافلة عاد المراحل طوال " من عمالقة الاغنية العاطفية والوطنية
لاعلاقة للحملة الإعلامية والتكفير والتهديد الذي تعرض له حسين محب بالتطبيع الثقافي مع اليهود اليمنيين الذين ينشرون الثقافة اليمنية والفن اليمني فزيون جولان الذي غنى معه حسين محب يغني لليمن وتراث اليمن ولم يغني لهيكل سليمان او للدولة الصهونية بل ذهبت العديد من الكتابات الاسرائيلة في الحديث على أن الفن اليمني والثقافة اليمنية ا لم تذوب داخل كيان الدولة العبرية وانها تشكل تهديد لثقافة الدولة الاسرائيلة الجديدة يهودية الهوية
لو عدنا لاسطوانة التطبيع سأسرد لكم ثلاث نقاط قديمة وجديدة تؤكد ان المشروع الامامي الهاشمي في اليمن وفي المنطقة كان له دور في تأسيس الكيان الصهيوني والتطبيع معه بشكل ممنهج ولايستطيع احد ان ينكر ان السلطات التي تسلمت الحكم بعد الحرب العالمية الثانية تزامن معها تأسيس الكيان الصهيوني وكانت تلك السلطات ورقة من ارواق النسخة الثانية من الاحتلال الغربي للشرق مثلها مثل الكيان الصهيوني
تلك النقاط
ـ حملة بساط الريح لتهجير اليهود من اليمن لإسرائيل بالترغيب والترهيب من قبل يحيى حميد الدين والهاشميين الذين اخذوا منازل واملاك اليهود المهاجرين
ـ تهريب العديد من المخطوطات العلنية والسرية التي تمت تحت اشراف اللوبي الهاشمي واخرها نسخة التوراة ومخطوط أخرى لم يتم الكشف عنها الى اللحظة
ـ الجماعة الحوثية الهاشمية في اليمن ومشروعها الطائفي يخدم الاجندة الصهيونية في المنطقة حيث تلتقي ايران واذرعها مع إسرائيل في مسألة استهداف الدولة الوطنية والهوية الوطنية