يحاول الإمامي أحمد الكحلاني استغفال العوام والظهور بثوب الحمل الوديع من خلال كتابته لمجموعة سطور يتبراء فيها من لا شيء لذر الرماد على العيون في محاولة للقفز من المركب والوصول الى دور جديد يعيد من خلاله تدوير الاماميين لتفخيخ المستقبل كما فخخ الماضي وطمس معالم الجمهورية وقضى على روحها ومهد للإماميين ودعمهم وحارب معهم حتى قضى على الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأخمد إنتفاضته في 2 ديسمبر 2017م ولاحق المؤتمريين في محافظة حجة وداهمهم الى منازلهم ولا زالو مخفيين قسراً في محاولة للإستحواذ على تركة الحزب المريض المشتت ما بين صنعاء والقاهرة والرياض وعدن لتدجينه والإتكئ على قاعدته وتفريخه لصالح المشروع الكهنوتي الامامي.
كتبت فائقة السيد قبل فترة تحذيراً على حسابها بتوتيتر تحذر من تحركات أحمد الكحلاني ومحاولته تلغيم حزب المؤتمر وتفخيخه بالحوثيين وتحويله الى مؤخرة لهم يديروا من خلاله أنشطتهم وتحركاتهم لخدمة مشروعهم الكهنوتي.
اليوم نتفاجى ببرأة أحمد الكحلاني التي لم يتبراء فيها من جرائم الحوثيين وقتلهم للشعب اليمني ولم يتبراء فيها من مقتل علي عبدالله صالح ولم يصدر حتى ادانه عن مقتله واختطاف اقارب صالح وابنائه.
الإمامي أحمد الكحلاني أحد أركان مشروع الهاشمية التي نخرت الجمهورية عنصري وكهنوتي معتق عمل على إعادة الامامة وساند ودعم مليشيات الحوثي من جمعية الشباب المؤمن حتى سيطرت على اليمن كما عمل على هوشمة أمانة العاصمة ففي دفعة واحدة وظف 300 هاشمي في مكاتب امانة العاصمة بدون القاب اضافة الى هوشمة السلطة في المكاتب التنفيذية لأمانة العاصمة.
فطمس معالم الجمهورية وسحب مارد الثورة وبنى محلها حمامات؛ كما تفنن في اقناع الرئيس السابق هو وابنته بنزع المصطلحات التي تشنع من الامامة وكهنوتها البغيض من الخطابات الرسمية للرئيس السابق ومن المناهج التعليمية.
الان ومع اشتداد الضغط على مليشياتهم الكهنوتية يحاول القفز بالهاشميين من الغرق وتقديم عبدالملك الحوثي وهاشميي صعدة كبش فداء ليبدو هو ومن تبقى من هاشميي الطيرمانات كضحايا لهاشميي صعدة بعد أن دفعو بهاشميي الارياف لإحراق وجلد اليمن اليمنيين وتدمير اليمن ولم يسلم من أذيتهم كل من يمني سواء في الأرياف أو المدن ، وكما زوج الرئيس السابق لتزليج الجمهورية اليوم يروج لنا برأته لخداعنا ببعض السطور التي يظن انها ستبيض تاريخه الكهنوتي الأسود في محاولة لتزليج تركة حزب المؤتمر وممتلكاته.
يا أحمد الكحلاني الناس لم تعد تنطلي عليهم خديعتك وتناسي جرائمك فكل ما تقوم به محفوظ وواضح فالتكنولوجيا دونت كل صغيرة وكبيرة والعصر الانكشاف ولو تبحث في اليوتيوب والفيس وتويتر ستجد كل تصريحاتك ومعظم أدوارك محفوظة بل قد تكون دونتها أنت بيدك وكل شيء صار مكشوف وواضح.
ان كانت تريد أن تتبراء وتكفر عن ماضيك الأسود فلتعتذر عن كل جرم وخطيئة وتصارح الناس بها وتعلن انعزالك التام عن أي دور في المستقبل اما انك مشغل لفقاستك الكهنوتية ولم تدين ما قامت به ملبشيات الحوثي وتدافع عن عنصريتك وجرائم سلالتك وتريد من الناس تصديق تقيتك لتقفز من المركب الذي أوشك على الغرق فلن يتقبل ذلك أحد، وإن حاولت تقنع يحيى العابد وطارق الشامي أما الغالبية لن تصدق ما تقوله بقية وإن بدلت جلدك ألف مرة فمن لدغتها الافعى مرة لا يمكن أن يصدقها مرة أخرى وان خلعت جلدها ألف مرة لأن كل أدوارك مشبوهة.
فنصيحة لك من القلب اعلن اعتزالك السياسة ومن أي دور في المستقبل بل اعتزل من كل شيء ثم قدم أعترافك عن كل قبح قمت به من خداع المنظمات الدولية وهوشمة مخيمات النازحين إلى تأمرك على قتل الزعيم ومداهمة منازل المؤتمريين وقتلهم واختطاف البعض منهم واخفائهم قسرا وبعدها قدم اعتذارك للشعب وهنا قد يقبل.
ولاثبات حسن نواياك بادر بالافراج عن عايلة الزعيم وعن القيادات المؤتمرية التي كنت سبب في اعتقالها وقتلها وقدم نفسك لأقرب محكمة بعدها تكون قد برأت ذمتك من كل شيء امام الله وأمام الناس وهذه هي البرأة الحقيقة والتوبة النصوح.
أما إنك تريد ذر الرماد على العيون فالناس صارت تعرف كل شيء ولم تعد تصدقك لو تنزل بمعجزة من السماء.