ظل الأستاذ الفنان محمد الأضرعي محاربا عنيدا واكب مراحل المعركة الوطني.. مسخرا موهبته في سبيل القضية الوطنية. كوميديا ساخرة تعد قذائف نارية تطلق على رأس الحركة الحوثية حتى تسمع منهم الأنين والتوجع.. 

في هذه المرة تبدو حلقات الفنان الأستاذ محمد الاضرعي جرعة مركزة من الوعي السياسي الوطني.. بأسلوب سهل وبسيط يجمع بين الجدية والكوميديا يوصل رسالته بطريقة أكثر تفننا.

ماوصل إليه الأستاذ الاضرعي اليوم من التفنن والنضج وقوة توصيل الفكرة والحرص على الصف الجمهوري والمزج بين السخرية والعقلانية التامة.. يعد مؤشرا مهما للنضج العام الذي وصل إليه المكونات السياسية والرأي العام. 
وهذا هو مكسب عظيم وفخرا كبير لكل المناضلين يجب الاحتفاء به والعمل على استمرار تطويره وخوض كل معاركه ببساله المحافظة على نجاحاته. 

أخيرا كل الشكر لكل المناضلين في معسكر الجمهورية.. وتحية للاستاذ الاضرعي ولقناة سهيل.