أحمد البتيت
كيف أرهبتْنا السلالية فكريًا، قديمًا وحديثًا؟!
الاثنين 21 فبراير 2022 الساعة 07:31

يناقش فقهاء ومفكرو الإسلام، وخصوصًا أهل السنة، يناقشون كل شيء، ويحاورون في كل شيء، ويفرضون الفرضيات في كل شيء، حتى فيما يتعلق بأسماء الله وصفاته، تعالى وتقدس، وفي حقوقه علينا وحقنا عليه، وفي الملائكة وصفاتهم وواجباتهم، وفي الرسل والرسول، وفي المؤمنين جميعًا وحقوقهم وعدالتهم، وفي القضايا القديمة والحديثة والنوازل، وكل كل صغيرة وكبيرة من قضايا الحلال والحرام والكفر والتكفير… الخ.
فإذا ما جئنا نناقش جزئية فرعية من فرعية من فرعية، في مسألة تفضيل السلالية مثلًا، أو لهفهم لأموال المسلمين واسترخاصهم لدماء المسلمين وغير ذلك من القضايا التي ليست بشيء من حيث دلالتها العقدية، لكنها جرّت على المسلمين الويلات… إذا جئنا نناقشها أرهبونا بسيف النصب والكفر والإلحاد ومحاربة دين الله وإغضاب الرسول،،،.
يا ألله!
وكأن أعظم خصلة في الدين هي السلالية!
وكأن التوحيد مبني على السلالية!
وكأن هذه القضايا هي عمود الإسلام، فإذا تم الاقتراب منها سينهدم الدين!
الله أجلّ، ودينه أعظم، ونبيه في قلوبنا وعيوننا.. مهجنا قبل أن يؤذى بشوكة..
ولو كنتم تحبون الله ودينه ورسوله لكنتم أول النابذين لهذه الأفكار السلالية الكهنوتية التي تعصف بسمو التوحيد وعدالة الإسلام ومكانة النبي الكريم.

مقالات
سمير اليوسفي
ماكينة الصرّاف الحوثية
همدان العليي
اغتيال الجسد.. وبقاء الرمز: لماذا فشل الحوثيون في قتل صالح في ذاكرة اليمنيين؟
د. ياسين سعيد نعمان
الطريق إلى استقرار نقدي مستدام
سمير اليوسفي
ليس كافيًا أن يتعافى الريال!
همدان العليي
خطوات اقتصادية هامة تحتاج إلى حماية
نبيل الصوفي
لحظة الانفجار التي يخشاها الحوثي