أحمد البتيت
عن فتنة السلالية
الثلاثاء 25 يناير 2022 الساعة 23:38

عندما تُنتقد فتنة السلالية وتسيدها على الناس وممارستها الشركية ودعواهم أن لهم الأفضلية شرعًا من دون بقية المسلمين.. عندما ننتقد ذلك يتقافز مماسح السلالية للدفاع عنهم!
وحين كتبتُ كتاب "فتنة السلالية" كان أكثر من شنّع عليه بسببه هم هؤلاء.
وزعموا أن السلالة لها فضلٌ ومزيةٌ وأنهم أفضل من بقية المسلمين بسبب سلالتهم!
وعندما يتنادى اليمنيون ويرفعون شعارات ورموزا تجمعهم، ينبري هؤلاء المماسح كذلك لمهاجمة اليمنيين، بدعوى أنهم يدافعون عن الإسلام!
أي الإسلام الذي تقصدون؟ إسلام السلالية!
إسلام تقبيل الرُكب وعبادة القبور؟
إسلام تفضيل الناس بمجاري أبوالهم؟
الذي تحاولونه ليس دفاعًا عن الإسلام، فنحن -ولله الحمد- أسلمُ لله وأعبدُ له وأخضع -إن شاء الله-، ولكنكم فقط تخدمون السلالية وتتنادون من أجلها!
أدمنتم الذل والهون، حتى ظننتموه دينًا وإسلامًا!
وكرهتم العزة والأنفة، حتى ظننتموها إلحادًا وشركًا.
وفي كل مرةٍ تقدمون خدماتكم للسلاليين بالمجان، فإذا ما تجاوزوا خدماتكم رموكم كما تُرمى النسية!

مقالات
همدان العليي
حرمان المدنيين من المياه
سمير اليوسفي
فرحةُ الجاهلِ… حينَ كانَ العيدُ وطنًا كبيرًا
نبيل الصوفي
شركاؤنا في غبار البلاد حتى لو اختلفنا معهم هم رأس المال
نبيل الصوفي
"ضربات اليهودي ترامب" لم تكن حربنا
عادل الأحمدي
علماء صنعاء المجددون.. مُقدمة النَاشر
همدان العليي
تهديد مطار عدن: جرس إنذار واضح لليمنيين ودول الخليج