عادل الأحمدي
دلالات تحرير بيحان
السبت 8 يناير 2022 الساعة 14:29

تحرير بيحان حدث كبير له وزنه الجوهري لدى كل من يعرف خصوصية المنطقة ورمزيتها في نظر المشروع السلالي الكهنوتي، تماما مثلما كان سقوطها قبل أشهر، حدثا كارثيا بكل المقاييس.
لم ينهزم الكهنوت في بيحان بسهولة بل لقد حارب بكل ما لديه من عدة وعتاد ولكن عزيمة العمالقة كانت بفضل الله أقوى، وبأسهم كان أشد، إلى أن صار الحوثة تفحيطة من غبار على عرض جبل.
مررت ببيحان في ٢٠١٥ وكانت لاتزال تحت سيطرة الحوثيين وفور وصولي ليلتها إلى عتق علمت أن معركة حامية تمت في نفس ذلك اليوم.. ثم عدت إليها في العام ٢٠١٨ أثناء زيارة لمديريات شرق البيضاء، على متن طقم للجيش.. سلام على بيحان.
سنترك للقادة العسكريين نقاش كيف سقطت مرتين وما يهمنا هو أنها تحررت مرتين، فشكرا للقادة الأوائل عبدالرب الشدادي وأحمد سيف اليافعي. وتعظيم سلام للأقيال العمالقة والجيش وكل أبناء شبوة ومأرب، وشكرا للأشقاء في السعودية والإمارات. ولنجعل من هذا النصر المضيئ محطة لترميم كل ما سبق، واختصار ما تبقى.

مقالات
د.عبدالوهاب طواف
أنفاق الجماعة في جبال صعدة
نبيل الصوفي
ثواني الحادث وألطاف الله الهادرة
نبيل الصوفي
عن مصدر هزائم اليمنيين الأول
كامل الخوداني
مناضلين "فير اند لفلي"
همدان العليي
عن تحريض اليمنيين ضد الأشقاء
همدان العليي
حراك الأقيال الفكري.. حارس الحقيقة