القائد المغوار "عوض بن صالح بن معيلي" شهيدا مجيدا في معارك العزة والكرامة جنوب شرقي مارب.
هذا الشيخ الكبير في السن والقدر، لم يترك ساحات النضال يوما، رجل تعرفه كل الجبهات وكل الميادين، ميادين الخير وميادين الدفاع عن الأرض، وميادين الرجولة.
عندما اختفى كبار ومسؤولي الدولة، كان الشيخ "بن معيلي" يرتب الرجال ويقود الكتائب في مطارح نخلا أواخر عام 2014، واستشهد نجله في بداية المعارك وكذا العديد من أفراد كتيبته.
وفي الأسابيع الماضية توجه "بن معيلي" إلى ساحات القتال رغم كبر سنه والأمراض التي كان يعاني منها، كان يصنع طعامه بيده، له ولأفراده، كما يظهر في الصور المتداولة.
الموت حق على كل نفس، ومثل الشيخ "عوض بن صالح" لم يكن يليق به إلا موت الرجال والأبطال في ساحات القتال، في موقف سيسطره التاريخ على مر الأزمان.