إنها قنبلة المشجر التي لم تتوقف شظاياها منذ دخول الملعون الهادي الرسي
قنابل عبده الهاشمي والشظايا التي تستقر في أجساد الأطفال والأمهات خرجت من معمل منوي هاشمي
هذه الدم اليمني الزكي الذي يغمر وجه طفلة تعز ويجعل أنفاسها تتوقف واقدامها تتوقف عن الحياة والحركة هذه الصوت الذي يملأ ليالي تعز نشيج ونهارات عدن أنين..
هذه العربدة التي استهدفت منزل أحد أقيال مراد القبلي والألغام التي نسفت بيوت أحرار اليمن كل ماسبق ليس السلاح ليس السلاح
السلاح لايطلق النار من تلقاء نفسه ألم يقل احد الفلاسفة الأفكار الفاشية مسدس مشحون
صدقوني أن كل قذيقة يطلقها المشجر الهاشمي هي ابنة الخلطة الملعونة خلطة السيف والمشجر والدم هذا الثالوث يتجاوز خطره ماحدث في هيروشيما ونجازاكي انها القنبلة النووية الهاشمية لقد تجاوزت اليابان خطر الحادثة المروعة ونهضت من جديد في كل عام وقفة حزينة صامتة ودمعتين لحفظ الذاكرة لكن هذا البلد المهذب والجريح تنفجر فيه القنبلة الملعونة كل نصف قرن وضحايا في بطون مقابر اكلت مساحات المدن والقرى تمدد واتساع في صعدة مثلا أكبر مقبرة في الشرق الأوسط.. انهم يقتلون اليمنيين باليمنيين
لقد واكبت القنبلة الهاشمية العصر فأصبحت خلطة الديناميت والمشجر والدم
هذا الذي أطلق القذائف على أطفال تعز في دماغة فكرة انه تابع حفيد النبي هو يعتقد أنه بتعبد الله بتوجيهات ابن البنى الذي احتفى بالمولد النبي والمولد كما قال سارق الساعات لايزال اعلام الهدى يحملون الميراث الهاشمي من جيل إلى جيل والمواد النبوي لم يتوقف..
سأقول لكم لماذا تمسكوا بهاشم وليس قصي بن كلاب مثلا َ وليس حتى عبد المطلب أو عبد مناف ليكونوا منافيين وليس هاشميين ببساطة لأن اول سيادة نالوها كانت سيادة على الكعبة في عهد هاشم وتوارثوا السقاية والتي بموجبها اعتاشوا على العطايا التي كانت تقدم للكعبة ويلطشوها وهو ذات الأمر الذي حاولوا تكراره في اليمن تحت اسم الولي والسيد الذي نبت جلده وعظامه من البيض والسمن ومحاصيل الحصاد..