نظم أهالي محافظة الحديدة، الإثنين 22 سبتمبر/ أيلول، وقفة احتجاجية في مدينة الخوخة، إحياءً للذكرى الرابعة لإعدام تسعة من أبناء تهامة، بينهم قاصر، على يد ميليشيا الحوثي، فيما استشهد العاشر تحت التعذيب في سجون الجماعة.
وردد المشاركون هتافات تندد بانتهاكات الحوثيين، مؤكدين أن دماء الضحايا لن تذهب سدى، وأنهم ماضون في النضال حتى إسقاط المشروع الإيراني التوسعي واستعادة الدولة.
وأعرب المحتجون عن غضبهم من صمت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية حيال هذه الجرائم، معتبرين هذا الصمت تواطؤًا يشجع الحوثيين على مواصلة الانتهاكات بحق المدنيين.
وطالب المشاركون بتحرك دولي عاجل لإدانة الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها وفق القوانين الدولية، مؤكدين أن العدالة حق مشروع لأسر الضحايا ولكل اليمنيين.
وشدد أبناء تهامة على أن هذه الانتهاكات لن ترهبهم، بل تزيد من عزيمتهم على مواصلة النضال لتحرير كل مناطق اليمن من سيطرة الحوثيين.
وفي 18 سبتمبر 2021، نفذت ميليشيا الحوثي حكم الإعدام بحق تسعة من أبناء تهامة، بينهم طفل تعرّض للشلل جراء التعذيب، فيما توفي العاشر تحت التعذيب، بتهم ملفقة في قضية مقتل القيادي الحوثي صالح الصماد.