أطلق ناشطون وصحفيون يمنيون، مساء أمس الإثنين، حملة إلكترونية للمطالبة بفتح طريق الجراحي – حيس جنوب محافظة الحديدة، الذي تغلقه ميليشيا الحوثي منذ سنوات، ما فاقم من معاناة السكان في مناطق الساحل الغربي.
وجاءت الحملة تحت وسمَي #الطرقات_شريان_حياة و#طريق_الجراحي_حيس، وتهدف لتسليط الضوء على سياسة الحصار التي تتبعها الجماعة بحق المدنيين، من خلال قطع الطرق الرئيسية وزراعة الألغام، ما تسبب بعزل مناطق كاملة وارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية وتكاليف النقل.
ورغم إعلان السلطة المحلية في الحديدة فتح الطريق من جهة حيس، ترفض ميليشيا الحوثي التجاوب مع أي مبادرات لفتحه، ما يضطر السكان لسلوك طرق بديلة وعرة تمر بثلاث محافظات وتستغرق أكثر من 20 ساعة، وسط مخاطر أمنية وصحية متزايدة.
ويعتبر فتح الطريق ضرورة إنسانية لتخفيف معاناة آلاف المدنيين، خصوصًا المرضى والنساء والأطفال، ولتسهيل مرور المساعدات وتخفيف الضغط الاقتصادي على الأسر المتضررة.