أعلنت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، الخميس، رفضها عملية التجنيد التي دعا إليها أحد الزعماء القبَليين، قبل أيام، في مناطق الساحل، وقالت؛ إن أي تجنيد خارج المؤسسات العسكرية والأمنية غير مقبول ومرفوض جملة وتفصيلًا.
ونبهت اللجنة، خلال اجتماعها في المكلا برئاسة مبخوت مبارك بن ماضي، محافظ حضرموت، وحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب بارجاش، إلى أن الدولة وحدها لها حق إنشاء القوات المسلحة والشرطة والأمن، ولا يجوز لأي كيانات أو أفراد تأسيس تشكيلات عسكرية تحت أي مسمى.
من جانبه، حذّر قائد المنطقة العسكرية الثانية، من خطورة أي عملية تسجيل عسكري خارج النطاق الرسمي، مؤكدًا أن قيادة المنطقة لن تسمح بإدخال حضرموت في دوامة صراع وتصادم للمليشيات، حد قوله.
وفي بيان عقب الاجتماع، حذرت اللجنة جميع الضباط والصف والجنود المفرغين خارج وحداتهم العسكرية والأمنية العودة الفورية إلى وحداتهم، متوعدة باتخاذ إجراءات ضد المتخلفين عن الالتحاق بوحداتهم.
كما أكدت عدم السماح لأي جهة كانت بأن تحل محلها أو تنتحل صفتها، مشددة على أن أمن حضرموت مسؤوليتها.