أشاد توبي هارورد، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الإمارات، بوصول مبادرات "عام الخير" إلى اللاجئين الصوماليين في اليمن والطلاب اليمنيين.

وحسب وكالة (وام) الإماراتية، جاء ذلك في تصريح له بمناسبة تبرّع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بمجموعة من الكتب الثقافية لصالح الطلاب اللاجئين الصوماليين في اليمن والطلاب اليمنيين وذلك في إطار مبادراتها في "عام الخير" الذي أعلن عنه رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وقال المسؤول الأممي: "نحن نقدر عالياً هذه المبادرة من قِبل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة ونحن نؤمن بأن تعزيز جودة التعليم وتوفير الفرص للأطفال اللاجئين هو جزء لا يتجزأ من عملية الاستجابة لأزمات اللاجئين الطارئة، مؤكداً أن هذه المبادرة ستُسهم في تثقيف الطلاب وتوسيع آفاقهم وتحفيزهم على القراءة والمطالعة".

وأضاف هارورد: "مبادرات "عام الخير" أصبحت جزءاً لا يتجزأ من النهج الخيري والعطاء الذي تتخذه دولة الإمارات تجاه القضايا الإنسانية بشكل عام وقضية اللاجئين والنازحين بشكل خاص وإنه من دواعي سرورنا أن تخصص مثل هذه المبادرات لصالح الطلاب اللاجئين وطلاب المجتمع المحلي في اليمن ويسعدنا أن نرى المزيد من المبادرات القيّمة تكريسًا لهذه المباديء".

في غضون ذلك قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتوزيع الكتب على الطلاب في مدرستين إبتدائيتين للبنين في مخيم الخرز للاجئين الصوماليين في اليمن ومدرسة ثانوية للبنات تقع في في منطقة البساتين بمحافظة عدن. وتم إيداع الكتب في المكتبات الخاصة بتلك المدارس الثلاث مما سيعود بالفائدة على ما يقرب من 4,500 طالب وطالبة من اللاجئين والمواطنين ممن ستتاح لهم فرصة مطالعة تلك الكتب سنوياً، يُشار إلى أن هذه هي المبادرة الأولى من نوعها التي تصل للاجئين في اليمن من خلال التعاون مع مفوضية اللاجئين.

يذكر أن مفوضية اللاجئين تواصل تقديم الدعم في مجال التعليم للطلاب اللاجئين في مخيم الخرز حيث توفّر لهم الزي المدرسي والمستلزمات المكتبية وتدعم تدريب المعلمين وبناء قدراتهم وتسهم في بناء وصيانة المباني المدرسية في المخيم.