اكتشف باحثون من جامعة هونغ كونغ أن تناول الأدوية المهدئة والمنومة، يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بكسور العظام.
وتشير مجلة Sleep Medicine Reviews إلى أن الباحثين درسوا 20 دراسة وصفية (رصدية) أجراها علماء 11 دولة في العالم، شملت ستة ملايين شخص.
عزل العلماء المعلومات الخاصة بالحالة الصحية للمشاركين في الدراسات وتناولهم أدوية مختلفة. وأظهرت نتائج التحليل التلوي (تحليل حجم التأثير) للدراسات العلمية، أن المشاركين الذين يتناولون المهدئات المنومة يزداد خطر إصابتهم بكسور العظام مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونها.
واتضح للباحثين أن تناول هذه الأدوية يزيد من خطر الإصابة بكسور الورك بنسبة 32%، وخطر كسور عظام أخرى في الجسم يزداد بنسبة 41 %. وهذه النسب نفسها في حالة تناول هذه الأدوية سواء لفترة طويلة أو قصيرة.
ويشير الباحثون إلى أن هذه النتائج قد تكون مفيدة لكبار السن، لأن كثافة ومتانة العظام مع التقدم بالعمر تنخفض ويطلق عليها هشاشة العظام، وتناول الأدوية المهدئة والمنومة يفاقم هشاشة العظام. لذلك عليهم تناولها بعد استشارة الطبيب.
ويؤدي فرط الجرعة من المسكنات المدئة أو المنومة، على اختلاف أنواعها إلى العديد من الأضرار، منها:
عسر الهضم.
آلام في المعدة.
التهاب المعدة.
قرحة في الجهاز الهضمي.
نزيف في أحد أجزاء الجهاز الهضمي.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خاصة عند تناول مسكنات الألم التي تنتمي إلى عائلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
الغثيان والتقيؤ.
الدوخة والتعب العام.
حصول اضطرابات في الكلى أو في الكبد.
حصول نزيف في أي جزء من الجسم.