كشفت عن"مليونا طفل خارج المدارس"
اليونيسف تحذر من فقدان جيل كامل في اليمن
الثلاثاء 6 يوليو 2021 الساعة 23:31
يمن ميديا- متابعة إخبارية:
كشفت منظمة اليونيسف، عن ارتفاع عدد الأطفال اليمنيين (فتيان وفتيات في سن الدراسة) خارج المدارس الى ما يربو عن مليوني طفل، خلال الست السنوات الاخيرة، بسبب الفقر والنزاع وانعدام فرص التعليم. ويُعتبر هذا العدد أكثر من ضعف عدد الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدارس في عام 2015، حيث بلغ عددهم حينها 890,000 طفل. وبحسب تقرير لمنظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة"اليونيسف" صدر حديثا في تموز/يوليو، حول تأثير النزاع على تعليم الأطفال في اليمن، فإن القلق يتزايد بشأن الأطفال غير الملتحقين بالمدارس أو الذين تسربوا من مدارسهم في الآونة الأخيرة، بأنهم قد لا يعودون للدراسة إطلاقا إذا لم يتم دعمهم بشكل صحيح. أسوأ أزمة إنسانية في اليمن/ لا يزال اليمن يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج ثلثا السكان – أي ما مجموعه 20.7 مليون شخص – إلى مساعدة إنسانية عاجلة نتيجة حالات الطوارئ المتعددة مثل النزاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية. وتزداد حدة الفقر في البلد، حيث تشير أحدث البيانات إلى أن حوالي نصف السكان كانوا في عام 2014 يعيشون تحت خط الفقر. وفي الوقت الراهن تشير التقديرات إلى أن معدلات الفقر على الصعيد الوطني ارتفعت إلى حوالي 80 في المائة، ومن بين كل 10 أطفال، يعيش أكثر من 8 أطفال لدى أسر ليس لديها دخل كاف لتلبية الاحتياجات الأساسية. وتفاقم الوضع الصعب أصلا بسبب جائحة كـوفيد-19 مما أدى إلى توسيع دائرة الفقر لتشمل المزيد من الناس. وتحذر اليونيسف من أن الآثار الجانبية للجائحة ستكون كبيرة على الأطفال ومن المرجّح أن تتطلب تنفيذ استجابة على المدى الطويل. المعلمون لم يتلقوا رواتبهم/ ووفقا للتقرير، لم يتسلم 171,600 معلم ومعلمة – ثلثا العاملين في مجال التعليم – رواتبهم بشكل منتظم لمدة أربع سنوات. ويضطر المعلمون للتوقف عن التدريس لإيجاد سبل أخرى لإعالة أسرهم، الأمر الذي يعرّض ما يقرب من أربعة ملايين طفل إضافي لخطر فقدانهم فرص الحصول على التعليم. ويعاني أكثر من 523,000 طفل نازح في سن الدراسة من صعوبة الحصول على التعليم بسبب عدم وجود مساحة كافية في الفصول الدراسية الحالية، فقد تضررت المدارس وتم استخدامها من قبل قوات مسلحة أو استوطنتها العائلات النازحة، كما فقد معلمون وطلبة حياتهم، وجُرحوا أو أصيبوا بصدمات نفسية. ومع تزايد عدد السكان، يحتاج النظام التعليمي إلى استيعاب التزايد المستمر في عدد اليافعين والشباب. وبحسب التقديرات، بلغ عدد سكان اليمن 22.3 مليون نسمة عام 2007 ومن المتوقع أن يصل إلى 47 مليون نسمة بحلول عام 2040. وحذرت اليونيسف من فقدان جيل كامل من الأطفال فرصة استغلال طاقاتهم الكامنة إذا لم يتم في الوقت الراهن معالجة التحديات التي تقف أمام النظام التعليمي على نحو ملائم، وعلى المدى المتوسط إلى المدى الطويل. تأثير تعطل التعليم على الأطفال/ يشير التقرير إلى أن الأطفال هم أول الضحايا لهذه الأزمة الفظيعة، حيث يحتاج 11.3 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية. وعندما تتوقف العملية التعليمية في المدارس، يكون الأطفال أكثر عرضة لمخاطر عمالة الأطفال أو الالتحاق بالجماعات المسلحة. ووفقا لتقرير اليونيسف، خلال الفترة الواقعة بين آذار/مارس 2015 وشباط/فبراير 2021، تم تجنيد أكثر من 3,600 طفل في اليمن ضمن القوات والجماعات المسلحة. وفي عام 2013، انخرط 17 في المائة من أطفال اليمن ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاما - 3.1 مليون في المجموع – في عمالة الأطفال. ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الأطفال العاملين في الوقت الراهن بسبب الانهيار الاقتصادي الذي يشهده اليمن. وتشدد اليونيسف على أن التعليم الجيد هو حق لكل طفل، ويجب أن يضعه صناع القرار والمانحون كأولوية. ودعت جميع أطراف النزاع إلى وقف الهجمات على المدارس وأماكن التعليم. بعض الأرقام عن وضع الأطفال في اليمن/ 1.71 مليون طفل نازح 3,336 قتُلوا ما بين 26 آذار/مارس 2015 و28 شباط/فبراير 2021.400,000 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. 465 اعتداء على المرافق التعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية بين 26 آذار/مارس 2015 و28 شباط/فبراير 2021. مليونا طفل خارج المدرسة10.2 مليون طفل بحاجة إلى الرعاية الصحية الأساسية. 11.3 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية. 8.1 مليون طفل بحاجة إلى دعم تعليمي طارئ. 72.5% من الفتيات يتزوجن في سن مبكرة (دون سن 18) .2.3 مليون طفل دون سن الخامسة –اثنان من كل خمسة أطفال في هذه الفئة العمرية في اليمن معرضون لخطر الإصابة بسوء التغذية الحاد. اليمن مجتمع فتي: نسبة الفئة العمرية دون سن 14 عاما 40 في المائة من السكان.
إقرأ أيضاً