وثقت منظمة حقوقية، تورط ميليشيات الحوثي في جريمة اختطاف وسجن 1181 امرأة يمنية، معتبرا ما تتعرض له النساء في اليمن من قبل الحوثيين "جرائم حرب".   وقالت رئيس تحالف نساء من اجل السلام في اليمن، نورا الجروي، بأن جرائم الحوثي تجاوزت كل القوانين الدولية التي تؤكد على حماية النساء في النزاع والحرب.    ودعت ،الجروي، المجتمع الدولي لتصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية لارتكابها جرائم حرب ضد النساء، مطالبة بفتح تحقيق دولي لاسماء وقيادات متهمة بتعذيب النساء وتوفير برنامج حماية للناجيات من سجون الحوثي.   وفي الندوة التي نظمها اليوم في جنيف تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن، عن أوضاع المرأة اليمنية في ظل الانقلاب، استعرضت رئيسة التكتل الدكتورة وسام باسندوة، انتهاكات وجرائم الحوثي الانقلابية تجاه المرأة، الذي يستنسخ خطى ملالي طهران.   من جهتها قالت المحامية والمختصة في شؤون الأمن القومي إيرينا تسوكرمان"إن أيديولوجية الحوثيين ليست جديدة ، فهي متجذرة في الممارسات القديمة وبعض التقاليد القبلية المتطرفة ، لكنها تغذيها بالنموذج الخميني ، الذي يوظف النساء كجزء من القمع المنهجي ضد النساء الأخريات".   فيما استعرضت معتقلة سابقا في سجون الحوثي فوزية احمد، تجربتها كمديرة قسم النساء في السجن المركزي بصنعاء وقالت "ان المليشيا الحوثية غيرت النظام والقوانين واللوائح، ومنعت المنظمات ومنعت توكيل محامين للسجينات وفرضت توكيل محامين عبرهم".    الدكتورة اروى الخطابي، وهي رئيس منظمة الكرسي المكسور لضحايا الالغام في اليمن، أوضحت بأن الميليشيا الحوثية الإرهابية اصدرت اكثر من 13 نوع من القرارات التي تقيد المرأة وتنتهك حقوقها وكرامتها والتي منها "الحرمان من الحقوق الأساسية وفصل عدد كبير من الموظفات والعاملات في القطاعين الحكومي والخاص ،وحرمان النساء من ارتياد الأماكن العامة، وحرمان النساء من حق التنقل والسفر" وغيرها.