التقى فريق منتدى الشباب اليمني للسلام عبر لقاء متلفز عبر الإنترنت بممثلي مكتب المبعوث الأممي للسلام، مارتن جريفيث، للوقوف على مستجدات الأوضاع في عملية بناء السلام في اليمن واخراط الشباب للمشاركة الفاعلة والحقيقية في عملية بناء سلام دائم وشامل.

تطرق اللقاء المتلفز إلى المطالب ال١٤ التي تضمنها بيان المنتدى الداعي إلى إيقاف كافة العمليات القتالية وتوحيد الصف والجهود لمواجهة وباء كورونا، وخاصةً المطالب ذات الجانب الإنساني مثل إطلاق الأسرى والمختطفين ومعتقلي الرأي والمعسرين وضرورة دفع الرواتب وعلاج جرحى كافة الأطراف لبناء الثقة بين الأطراف المتقاتلة.

كما وقف اللقاء على ماهي الخطوات التي يجب التركيز عليها عند الشروع بعملية السلام، وكان أهم ما تطرق له المنتدى هو مطالبته لمكتب المبعوث بتعزيز مبادئ الشفافية والمسائلة في أي محادثات قادمة لكي يكون هناك تعزيز للمسائلة المجتمعية. كما طالبهم المنتدى بالعمل والانخراط مع أكبر قدر ممكن من المجموعات والمبادرات الشبابية أو التي تركز على الشباب والتي لها حضور فاعل وحيوي في الساحة حتى لا تذهب جهودهم سدى. وشدد المنتدى على ضرورة التاثير على صناع القرار في المنظمات الدولية لاستقطاب الشباب في الفئة العمرية ١٨-٢٤ سنة في دورات بناء السلام ومناهضة العنف ودعم حقوق الإنسان لضمان بناء جيل شاب واعي ومتيقض للقضايا الحيوية والهامة.

وكإجراء لتحفيز الشباب على التوجه نحو بناء السلام، اقترح المنتدى على مكتب المبعوث ان لا يقرأ المبعوث الإحاطة لمجلس الأمن، بل يجب أن يقرأها أحد الشباب والشابات لتسليط الضوء على جهود الشباب وللفت انتباه العالم إلى ضرورة قيادة الشباب والمرأة لجهود بناء السلام وإنهاء الصراع.

يثمن المنتدى لمكتب المبعوث هذه الفرصة ويتمنى أن يبادر المكتب للانفتاح والتواصل مع المكونات والفعاليات الشبابية لضمان الاستماع لرؤى الشباب ومقترحاتهم.