بالتعاون مع مؤسسة ماعت.. التحالف الدولي للسلام والتنمية يتظم ندوة بعنوان "أثر التغير المناخي على حقوق الإنسان"
الاربعاء 19 سبتمبر 2018 الساعة 14:34
يمن ميديا - جنيف

تحت شعار "حان الوقت لتغير تغير المناخ.. عقد التحالف الدولي للسلام والتنمية بالتعاون مع مؤسسة ماعت ندوة، أمس الثلاثاء، بعنوان "أثر التغير المناخي على حقوق الإنسان"  وذلك على هامش الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وتناولت الندوة الآثار المستقبلية الجسيمة للممارسات الضارة التي يقوم بها الإنسان ضد البيئة، وأدارتها كيتي بانورجيا، من مجموعة ريادة الأعمال والاقتصاد الاجتماعي في اليونان.
وخلال الندوة، القى هشام عيسى نائب رئيس شركة ديكاربون للتنمية المستدامة وخبير تغير المناخ عرض مفصل ووافي عن تأثير التلوث والتغير المناخي على حق الانسان في الحياة و على مستقبل الاجيال القادمة.

وأكد أيمن عقيل، خلال مداخلة بالندوة على أهمية تدخل المنظومة الأممية لحماية حقوق الإنسان وإلزام الدول بالوفاء بتعاهدتها طبقا لما نصت عليه المواثيق الدولية. 

حيث ينص إعلان مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة البشرية الصادر في عام 1972 (إعلان إستكهولم) على وجود "حق أساسي في الحرية والمساواة وفي ظروف معيشية ملائمة في بيئة ذات نوعية تسمح بحياة تتسم بالكرامة والرفاه".

وتحدث الخبير هشام عيسى عن الآثار السلبية لتغير المناخ التي يتحملها بشكل غير متناسب الاشخاص والمجتمعات المحلية الذين يعيشون في حالات حرمان بسبب الجغرافيا أو الفقر أو نوع الجنس أو السن أو الاعاقة أو الخلفية الثقافية أو الاثنية، ضمن غيرها من الاسباب. 

وكشفت الفعالية عن أكبر التحديات الذي يواجهها المجتمع الدولي في مجال البيئة و تغير المناخ هو قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانسحاب من اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ، ليمثل تحدي كبير للحد من هذه ظاهرة.

ويري الخبراء أن هذا الانسحاب سيزيد من صعوبة الوصول إلى الأهداف التي حددها الاتفاق للحد من ارتفاع معدل درجات الحرارة على الأرض، بالإضافة الى معناة الدول العربية داخل النزاعات كاليمن؛ حيث تضع أجيال اليمن القادمة تحت تهديد من مخلفات ونفايات الحرب الت تصل الى حوالي 10 ملايين طن تتسرب للمياه الجوفية.

وفي ختام الندوة، أعلن التحالف مجموعة من التوصيات أهمها، مواصلة الضغط من اجل تنفيذ اتفاق باريس على سبيل الاستعجال، وحماية المجتمع الدولي للأشخاص المتضررين من تغير المناخ، بالاضافة الى العمل على تمتعهم بالحقوق الأساسية.. لاسيما فيما يتعلق بالحق في الغذاء والماء والسكن والصحة والعمل اللائق والتراث الثقافي.

إقرأ أيضاً