تستميت السلالة الغازية وأسيادها الفرس، من أجل إلحاق أشد الأذى باليمنيين..
تؤذي الشعب اليمني أفرادا وأسر وجماعات، ليس فقط الأحرار الذين يقاومون الاحتلال الهاشمي الفارسي لليمن، بل كل يمني ويمنية بما فيهم أتباعها المغرر بهم.
مليشيا الحوثي هي الجناح العسكري للسلالة الهاشمية المتوردة الغازية، والسلالة العلوية الهاشمية المعروفة بالعترة هي أداة للمشروع الفارسي المعادي للعرب..
الحوثي ليس يمنيًّا على الإطلاق، وكذلك السلالة الهاشمية العرقية العنصرية التي تدعي تميّزا من نوع ما عن بقية اليمنيين بسبب عرقها..
وهذا ما يفسر لنا الأوضاع الكارثية التي تحل باليمن واليمنيين كلما أطلت هذه السلالة برأسها في كل زمان ومكان وتحت أي مسمى وفي أي ظرف..
تسعى السلالة دائما وأبدا على استهداف وتعطيل كل سبب من أسباب الحياة للإنسان اليمني..
كل سبب أو مورد أو مصدر يمكن أن يساعد اليمنيين على حياة كريمة أو يمكن أن يخفف -بدرجة أو بأخرى- من معاناة المواطن اليمني، هو بالنسبة للاحتلال الحوثي مصدر قلق ورعب، وبالتالي لا يتردد في استهدافه بكل الوسائل الممكنة.
لذلك نجد هذا العدو المحتل والمختل يخوض حربه ضد اليمنيين متحلّلا من كل خلق وكل قيمة، فضلًا عن أبسط قواعد وقوانين وأخلاق وأعراف الحروب.
قصف ميناء المخا بالصواريخ الباليستية والطيران المسير، هو أحدث جريمة من جرائم الحوثي التي لا تحصى..
سيستأنف ميناء المخا نشاطه، وستنتصر تعز رغم الحصار، وستظل مأرب غصة في حلقك، والكابوس الذي يحرمك لذة النوم، ويكسر شوكتك..
لا أحد يدرك ضعف هذه الشرذمة المتوردة ورعبها من سوء المنقلب أكثر مما تدركه هي.
توقن السلالة أكثر من اليمنيين أنفسهم أنها منهزمة، وأن اليمن سيتحرر وسيعود لأهله، وستعود الجمهورية.. وستتطهر مرّان وكل كهف وجرف من جروف المتوردين.
تتصرف السلالة تصرُّفَ من يعلم أنها مصيره الخسران، ولذلك فهي تسعى لإحداث أكبر قدر من الخراب وأقسى ما تستطيع من الأذى.
ألف سنة من المحاولات والفشل علّمت السلالة أنها ستفشل مثلما فشلت من قبل..
المختلف هذه المرة والذي لا يستوعبه المتوردون هو أن اليمنيين هذه المرة لن يغفروا ولن يسامحوا، ولن ينسوا.