يعمل الحوثي جاهداً لطمس الهوية اليمنية وإحلال هوية ملالي فارس وشعائرها وشعاراتها، وما استهدافه للرموز اليمنية وسعيه لتشويههم ومحاولة الإساءة لهم إلا جزء من هدف طمس كل هوية وتاريخ ورموز يمنية لحساب رموز ماسخة بثقافة وهوية فارسية كالدجال عبدالملك الحوثي.
الشيء الوحيد الذي لا يختلف عليه اثنان بما فيهم الكثير ممن يرفعون شعار الصرخة الايرانية وحتى أشخاص ممن ينتمون لنفس سلالته أن اليمن لم تعرف منذ سكنها أول بشر وحتى اليوم أكذب من عبدالملك الحوثي ودجله ونفاقه وغدر مسيرته وشعاراتها وأكذوبة ولايته المزعومة.
هذا الدجال الحوثي وقادة مسيرته بحملات استهدافهم للمؤتمريين وقيادتهم بمناطق سيطرته ودفعه أقذر الإعلاميين استضافتهم وإهانتهم (مباشر) على قنواته وابتداع وسائل تافهة حقيرة للإساءة لهم ولزعيمهم.
إنهم بمسلكهم هذا قد أقنعوا كل مؤتمري ويمني حر لم يزل واقفا بالمنتصف بأن مرارة قتالهم أهون من ذل التعايش معهم.