"لا يوجد حل عسكري في اليمن"..
العبارة أعلاه، هي أكبر كذبة تروج لها بعض المنظمات والدول منذ ست سنوات، ويرددها بعض اليمنيين بلا وعي.
خلال أشهر قليلة، وصلت الجيوش إلى أبواب صنعاء وتم ايقافها بذريعة الحوار. وبعدها تم إيقاف تحرير الحديدة.
الحقيقة، هو أن بعض الدول والمنظمات لا تريد القضاء على الإرهاب الحوثي لأهداف كثيرة.
سنوات طويلة والإعلام الدولي يتحدث بدلا عن اليمنيين قائلا: لا يوجد حل عسكري في اليمن. والحل سياسي.
والحقيقة، عندما تحركت الجبهات مرة واحدة، تم تحرير مناطق شاسعة، وعندما فرضوا المشاورات مع العصابة، طالت المعركة وتفاقمت معاناة الناس.
وقد حق القول اليوم: "لا حل سياسي في اليمن مع عصابة الحوثي".
إن كان المجتمع الدولي جاداً في انهاء معاناة اليمنيين، فعليه أن يدعم حسم المعركة ضد جماعة الحوثي الإرهابية، وإلا فان معاناة اليمنيين ستطول.
راجعوا التاريخ، لم يستقر اليمن تاريخيا ونظرية "البطنين" العنصرية -التي تقوم عليها جماعة الحوثي- تحكم اليمن. انتفاضات وثورات شعبية مستمرة ضدها.