- في الحرب السادسة، اشترط مرتزقة إيران (الحوثيين) ايقاف القصف كي ينفذوا مطالب الدولة. يومها وافقت الحكومة واوقفت الحرب، لكن الحوثيين لم ينفذوا مطالبا واحدا واستمروا في قتال أبناء حجة والجوف وصعدة.
- في مؤتمر الحوار، رفض مرتزقة إيران المخرجات واشترطوا أن تعتذر الحكومة لهم عن الحروب الست بالرغم أنهم من تسبب بها، واشترطوا أيضا صرف تعويضات لهم. يومها وافقت الحكومة واعتذرت وقدمت تعويضات نهبوها ولم تقدم للمواطنين.
لكن هل التزموا بمخرجات الحوار؟ لا أبدا.
- عندما وصلت قوات الشرعية إلى أبواب صنعاء، أعلنت جماعة الحوثي قبولها بالدخول في مشاورات، لكن شريطة أن يتوقف إطلاق النار. ووافقت الحكومة اليمنية وتم إيقاف القوات على جبال نهم، وذهبوا لمشاورات تلو المشاورات لكن هل اوقف الحوثيون إطلاق النار؟ هل توقفت حروبهم؟ قطعا لا.
- أثناء تحرير الحديدة، وافق الحوثيون على تسليم الحديدة للشرعية وفق آلية تشرف عليها الأمم المتحدة، لكنهم اشترطوا إيقاف تقدم القوات المشتركة..
فهل طبقوا الاتفاق؟! لم يفعلوا ذلك.
- بعد توقيع اتفاق ستوكهولم، قبلت جماعة الحوثي أن تذهب عائدات النفط المستورد لصالح مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتها، لكنها اشترطت (قدمت مبادرة) بأن توضع هذه الرسوم في حساب خاص ومستقل بفرع البنك المركزي في الحديدة ولا تشرف عليه الحكومة الشرعية، فوافقت الحكومة على هذا الشرط..
لكن هل سلمت جماعة الحوثي المرتبات أم سرقت أكثر من 35 مليار ريال كانت مخصصة كرواتب؟!
- اليوم تشترط جماعة الحوثي تفعيل مطار صنعاء أمام كل الرحالات، والغاء الرقابة على دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة مقابل إيقاف عدوانهم على مأرب وعدم التوسع. وهكذا في كل مرة، تنتزع جماعة الحوثي تنازلات وتتمدد وتتوسع أمام سذاجة وعدم تعلم خصومها من الدروس.