فتحي بن لزرق
الإصلاح.. الحزب اللعنة!
الخميس 21 ديسمبر 2017 الساعة 15:47

مشكلتنا في اليمن منذ سنوات طويلة ولازالت (حزب الإصلاح) وستظل إلى سنوات قادمة.
الحزب اللعنة..!
في 2011 اختطفوا ثورة كانت يمكن ان تغير وجه اليمن الحقيقي وحولوها إلى أزمة وتقاسم مناصب واثروا وامتلكوا كل شيء ودمروا كل شيء وكانوا أول الهاربين على فنادق الرياض واسطنبول.
ومع اندلاع الحرب سيطر الإصلاح على إدارة الرئيس "هادي" وحولوا الرئاسة والشرعية ككل إلى منصة تخدم مصالحهم ولا شيء غير مصالحهم.
مؤخرا دفعوا الرئيس هادي إلى إبداء رفضه عودة احمد علي عبدالله صالح إلى الحياة السياسية ومعارضة رفع العقوبات عنه لكي يلتحق بالشرعية ويساهم في جهود إنهاء الانقلاب.
والسبب؟ أنهم يخافون ان حد يسرق منهم السلطة والمناصب ويخافون "الإمارات" وحضورها.
طيب ياعم ما أنت جالس حانب 3 سنين بجبهة نهم ولاقادر تحقق إي انتصار وتلعب بالبيضة والحجر ولاراضي تخارج البلد ولاراضي تخلي غيرك يخارجها.
في 2011 رحب الاصلاحيون بعلي محسن ورجعوه بين عشية وضحاها إلى بطل قومي واليوم لايريدون الترحيب بأحمد علي بحجة انه عليه قرارات دولية..مايقعش ذا الكلام وهذه المعراصة.. الشعب تعب ويشتي يتخارج من الحوثيين والحرب والاصلاحيين يريدون السلطة.
"الاصلاحيون" بسبب جنونهم على السلطة اتعبوا اليمنيين شمالا وجنوبا.
جنوبا كرههم الحجر والبشر ولفظناهم اشد لفظة وشمالا قطاع كبير من الناس يقولك خلينا على الحوثي ولايجي لي هذا الحزب الدجال لكي يحكمنا.
الآن يا اصلاحيين باتصلوا على النبي ولا قسما بانفت ابوها فت معكم.
نحن كشعب يمني نريد نتخارج،قليل من الإحساس بالمسئولية جنون المناصب والسلطة هذا وقفوه قليل احتراما لما يحدث.
وللرئيس هادي نقول:" شوف نحب نحبك ونقدرك ونحترمك لكن ان يواصل هذا الحزب اللعين اختطاف قراراتك وتوجهاتك فهذا أمر يجعل الكل ينفض من حولك وفي الأخير سيتخلى عنك الاصلاحيون لحظة تحقيق مصالحهم.
لذلك مد يدك لكل الأطراف السياسية واحتوي احمد علي والمؤتمر والجنوبيين وكل الأطراف بما يسهم في إنهاء معاناة الشعب اليمني.

مقالات
أبو قصي الصبري المرادي
حفيد عامر بن صبر المرادي يدافع عن نفسه أمام آلة الصلف والهمجية!
همدان العليي
تهديدات عبدالملك وفليته.. "الهنجمة نصف القتال"
نبيل الصوفي
عبدالملك والحلم الإيراني.. من عنتريات القتل إلى مرارة الانكشاف
عادل الأحمدي
عبدالله بقشان: سيمفونية التنمية والتعليم
سمير اليوسفي
المصالحة الوطنية: مصير وطن ينتظر القرار
همدان العليي
ثورة ديسمبر.. واحدة من محطات النضال اليمني ضد العنصرية الكهنوتية