د. محمد جميح
طهران والتلاعب بالحسن والحسين
الاربعاء 30 ديسمبر 2020 الساعة 21:29

تنطلق إيران في علاقتها مع العرب من منطلق “ثورة الحسين”، لأنها بمفهومها لتلك الثورة تمكنت من ضرب النسيج الاجتماعي العربي بالفتن الطائفية، وتنطلق في علاقاتها مع الغرب من منطلق “صلح الحسن”، لأنه يُمكّنها ب”الصبر الاستراتيجي” من تفادي ضربة عسكرية.
وهذه الاستراتيجية هي التي جعلت طهران عن طريق مليشياتهم الطائفية تتحكم – حسب تصريح النائب البرلماني محمد رضا – بأربع عواصم عربية، وفقاً لاستراتيجية ثورة الحسين التي تفضل إيران العمل بها في الجوار العربي، في حين تفضل طهران الانحناء للتهديدات الغربية عندما ترى فيها ولو قليلاً من الجدية، متذرعة بمصطلحات عن “الصبر الاستراتيجي” الذي تقول إنها استمدته من مفهومها ل”صلح الحسن” الذي يناسبها الامتثال له في علاقاتها الدولية.
وبالمجمل فإن طهران “حسينية” مع العرب و”حسنية” مع الغرب.
ويبقى السؤال: هذه استراتيجية إيران واضحة كالشمس، فأين هي الاستراتيجية والمشروع العربيين؟

مقالات
هزاع البيل
الحوثيون وصناعة البطولة الوهمية
سمير اليوسفي
جمهورية الـ”تريند”؟
همدان العليي
تحالفات الحوثي.. شراكة شكلية تنتهي بالابتلاع
سمير اليوسفي
الانتحار الجمهوري؟
همدان العليي
التحول في الخطاب الجمهوري.. العنصرية بدلاً من الطبقية
عبد الله إسماعيل
الوثيقة الفكرية (2012): الحوثية.. امتداد للزيدية نصاً وممارسة