د. محمد جميح
دموع طفلين وجثة أم
الجمعة 25 ديسمبر 2020 الساعة 00:10

طفلان يحتضنان جثة والدتهما التي قتلها الحوثيون اليوم في مديرية العدين بمحافظة إب...
يتشبثان بجسد راحل لن يعود...
نظراتهما تختزلان فصولاً من مأساة شعب لا يروق لمنظمات حقوق الإنسان الدولية نقل معاناته إذا كان الحوثي هو سبب تلك المعاناة...
تلك المنظمات يستهويها إدانة نوع من الجرائم لا يكون وراءها أدعياء "المظلومية التاريخية"...
أما أحلام العشاري التي قتلها  رصاص مشرف حوثي، فقضية غير مربحة، لأنها لا تنتمي للجرائم التي تبتز تلك المنظمات من اقترفها...
ستظل عينا هذين الطفلين المفجوعين بأمهما أكبر إدانة للحوثي، للمنظمات الحقوقية، للمجتمع الدولي، ولنا جميعاً، نحن الذين تركنا أحلام، تركنا الوطن لهؤلاء القتلة يفعلون به ما يشاؤون...
فجر اليوم هاجم الحوثيون منزل أحلام، بدعوى البحث عن زوجها المطلوب أمنياً...
اعتدى المشرف الحوثي على أحلام...
قتلها أمام صغارها...
رحمها الله ...
ويبقى سؤال: هل رأينا في اليمن قبل الحوثيين رجلاً يقتل امرأة؟!
وتبقى إشارة: هؤلاء المجرمون عديمو المروءة يسمون أنفسهم "أنصار الله"...!
هل يمكن تخيل صورة حواريي عيسى بن مريم على سحنات وصفات هؤلاء القتلة؟!
رحم الله أحلام العشاري...
وإن يوم المظلوم على 
الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم...
فصبر جميل...

مقالات
همدان العليي
خياران ينتهيان بالفناء.. الشيخ صالح حنتوس نموذجاً
نبيل الصوفي
معركة إصلاح الأخطاء
عبدالناصر المملوح
الخطوة التالية للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية
سمير اليوسفي
السفهاء يتبعهم الغاوون!
د. صادق القاضي
طارق صالح ومطالب إصلاح مجلس القيادة الرئاسي!
كامل الخوداني
عن بيان الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية