أصدر الهاشميون في صنعاء قبل أيام تشريعا جديدا قالوا انه قانون الزكاة، يحكمون به الان فعلا على كل الشعب والارض اليمنية التي تقع تحت سطوتهم منذ 5 سنوات.
في القانون المزعوم منح الهاشميون انفسهم وبصفتهم السلالية بمواد صارخة وصريحة سهما وسهاما من الموارد المركزية للدولة بمبرر أنهم (من بني هاشم).
فليكن لكم خمس الخمس يا بني هاشم، تعالوا نمنحكم اياه.
هذه اول وثيقة معاصرة في اليمن والعالم الاسلامي، تفرز السكان على أساس عرقي بهذا الشكل الجريء ويجب عليكم تحمل تبعاتها.
كلما قلنا ان الجالية الهاشمية ليست يمنية سمعنا من يصرخ ويتهمنا بالعنصرية رغم انها هي من تزعم ذلك وتصر عليه.
اليوم هم انفسهم يقدمون وثيقة اعتراف دامغ بأن هناك فرق بين المواطن اليمني والعنصر الهاشمي، في الحقوق والواجبات والامتيازات.
يا بني هاشم:
من اهم مقتضيات تطبيق هذا القانون هو ان تبادروا لفرز المجتمع على اساس عرقي وسلالي لكي يتم ايصال الاخماس إليكم وفقا للقانون.
عليكم ان تتحملوا تبعات هذا الفرز والتمييز يا بني هاشم، فأنتم من تصممون عليه، لم يكفيكم ان نهبتم كل الاخماس والاسداس حتى تبحثوا عن طريقة للحصول على خمس واحد، انها نشوة وغرور وفجاجة الغزاة التي تجعلكم تستفزون صمت الناس ووجعهم بمسميات مستفزة وعنصرية بالغة الوقاحة.
ستحصدون ثمن هذه الخطوة السافرة التي لم يتجرأ عليها أحد قبلكم.
حتى بيت حميد الدين ومن سبقوهم من الأئمة وصولا الى الدجال الرسي ذاته لم تبلغ بهم الجرأة هذا الحد، كانوا يسرقون اموالنا دون قوانين، لكنكم تجاوزتم قبح كل من سبقوكم.
وبما انكم تعلمون جيدا كيف كانت نهاياتهم ومصارعهم الوخيمة فتأكدوا ان دورة التاريخ لن تستثنيكم، بل سيكون وضعكم اشد بشاعة من كل السابقين لأنكم اضعف واجبن منهم وفعلتم اكثر مما فعلوه بينما الشعب والعالم من حولكم ايضا اوعى ممن عاصروا اسلافكم.