1-باسم مواجهة الإصلاح أسقطوا صنعاء فسقطت الجمهورية، وباسم مواجهة الإصلاح أسقطوا عدن وقسموا البلاد. وباسم الحرب على الإرهاب ملؤوا القبور والسجون السرية. بارعون في إخفاء المقاصد تحت العناوين العريضة التي لا تستر من تلك المقاصد إلا حجم ورقة توت ساقطة. ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله
2-السفير الأميركي السابق لدى اليمن جيرالد فايرستاين ينفي كون القوات التي هاجمتها الأمارات إرهابية. ويقول: علينا توخي الحذر إزاء الرواية التي تقول إن الإمارات تحارب الإرهاب، نظراً لأن الإماراتيين يربطون بين القاعدة والإصلاح. فيما يبدو فايرستاين معارضاً لهذا الربط.
3-تسييس "الحرب على الإرهاب"،لتحقيق مكاسب سياسية أفرع تلك الحرب من مضامينها. تسييسها جعل ضحايا الإرهاب هم أنفسهم ضحايا الحرب عليه، والتسييس جعل الذين يحاربون الإرهاب يمارسون أعمالاً إرهابية. كيف يكون الجيش اليمني إرهابياً في مواجهة الانتقالي، ويكون محارباً للإرهاب في مواجهة الحوثي؟!
4-حجم النار الذي أرسلته طائرات الإمارات على الجيش اليمني عكس حجم الحقد على مشروع الدولة اليمنية التي يمثلها هذا الجيش. كان بإمكان الطائرات إطلاق ضربات تحذيرية لو كان الأمر منع الجيش من دخول عدن،لكن النار التي قتلت وجرحت المئات كانت دليلاً على أن الإمارات تستهدف الشرعية لا الحوثيين.
5-المرصد الأورو متوسطي لحقوق الإنسان في جنيف: مسلحو الحزام الأمني مارسوا انتهاكات بحق المواطنين في عدن بحسب الهوية الجغرافية، واقتحموا منزل قائد موالٍ للحكومة وأعدموا شقيقه، وأعدموا ٤ أسرى في مستشفى في زنجبار، وجنوداً جرحى في جعار، واعتقلوا ٤٠٠ شخص خلال يوم واحد.
*من صفحة الكاتب.