مصطفى محمود
هاشميان ويمني
الأحد 14 ابريل 2019 الساعة 12:14

حكايه ثلاثة وزراء في عهد الرئيس صالح 
اعتقد ان الكثيرين لايعلمون ان حمود خالد الصوفي هاشمي وان الذي عينه وزيراًً للخدمه المدنية ومن ثمة محافظ لتعز هو اللوبي الهاشمي المتوغل في مؤسسات الدولة والذي كان حينها مخترق دوائر حكم علي عبدالله صالح حتى انتهى بمقتله.

من المواقف الدالة على عصبيه حمود الصوفي السلالية..
ذات يوم كان الصوفي في مكتبه بوزاره الخدمه المدنية وكنت أنا وعبدالكريم الرفاعي موجودين عنده.... دخل علينا احمد الكحلاني فجئه دون سابق ميعاد... لكن استقبله حمود الصوفي بالاحضان وكان ينعته شرفتنا يا ابن عمي.وكان يردد كلمة ابن عمي للكحلاني أثناء كلامه... لم أكن حينها ملم بموضوع الهاشمية.. لذلك همست في اذن عبدالكريم الرفاعي قلت له ماجمع الشامي على المغربي.. صوفي وكحلاني..من وين أبن عمه.. ردعليا الرفاعي.. 
قائلاً فعلاً هم أولاد عم حمود الصوفي هاشمي حسني.. والكحلاني هاشمي حسني..انا قلت للرفاعي مازحا وأنت من وين باتطلع لنا.. قال أنا هاشمي حسيني وفي النهاية كلنا أولاد عم لكن الصوفي أقرب مني للكحلاني لأنهما من ذرية الحسين!
كان حينها أحمد الكلاني وزيراً للدولة أمين العاصمة وكان الهدف من زيارته المفاجئة، لحمود الصوفي وزير الخدمه المدنية...من أجل توظيف مائة وأربعين شخص أغلبهم من الهاشمين.. بعد أن رفض صالح باصره وزير التعليم العالي تعميد تلك الشهائد للكحلاني.. معتبرا الحوزات مؤسسات تعليمية اجتماعية وليست حكومية إلى جانب أنها تمارس تعليم ديني غير نظامي، وهي أشبه بشهادات الدورات الدينية وخاطب الكحلاني بأمكانكم تعمدوها من مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة.. لكن من المستحيل أن نعمدها كمؤهل تعليمي جامعي.

*من صفحة الكاتب.

مقالات
أبو قصي الصبري المرادي
حفيد عامر بن صبر المرادي يدافع عن نفسه أمام آلة الصلف والهمجية!
همدان العليي
تهديدات عبدالملك وفليته.. "الهنجمة نصف القتال"
نبيل الصوفي
عبدالملك والحلم الإيراني.. من عنتريات القتل إلى مرارة الانكشاف
عادل الأحمدي
عبدالله بقشان: سيمفونية التنمية والتعليم
سمير اليوسفي
المصالحة الوطنية: مصير وطن ينتظر القرار
همدان العليي
ثورة ديسمبر.. واحدة من محطات النضال اليمني ضد العنصرية الكهنوتية